ظهر الإرهابي هشام عبد الله باكيا بدموع التماسيح معتذرا لمتابعيه، عبر قناة الشرق الإخوانية، موضحا أنه قد انهالت عليه العديد من الرسائل التى تلومه لتلفظه بكلام خارج خلال تحريضه ضد الدولة المصرية فى الفترة الماضية، زاعما أنه تربى على عفة اللسان، والغريب بالأمر بأنه اعترف أيضا بضرورة عرض الإنسان نفسه على طبيب نفسى، وأن ذلك شئ مهم جدا.  زفارة لسانه لم تكن على قناة الشرق الإخوانية فقط، ولكن عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، موضحا أنه قد أخطأ وأنه يقوم الأن بالجهر بخطاياه أمام الجميع.

عبد الله أشار إلى أن عفة لسانه تحولت إلى "زلافة" وأن ما قام به يبعد كل البعد عن ما أمرنا به الدين والأخلاق وأن مشاعره خانته حيث لا يملك السيطرة على أعصابه وليس لديه "حرفية الإعلامى" وأن ذلك الأسلوب  القذر فى الحديث كان مع زملائه وفى بيته أيضا.  

المحيطون بالبهلوان الإخوان يواجهون بعض الصعوبات فى التعامل معه لأسلوبه الخارج فى الحديث، حيث أشار إلى أن زوجته أيضا لاحظت ذلك فى أسلوبه وأنه وصل إلى مرحلة فقدان الإيمان بذاته.

يعاود مرة أخرى هشام عبد الله الاعتذار، مشددا أنه قد تدنى حيائه ولغته فى الحوار التى يتحدث بها وأن ذلك ليس من طبيعته، حيث كان أولاده يتفاخرون بأخلاقياته، وبالطبع اليوم على عكس ذلك وقرر الوقوف مع النفس لذلك حصل على أجازة الأسبوع القادم لمصالحة نفسه والأغرب من ذلك أنه تحدث أنه أساء إلى السياسة الإعلامية لقناة الشرق.