سطر رجال وزارة الداخلية مشاهد إنسانية في تعاملهم مع هطول الأمطار على البلاد، حيث سارع رجال المرور والحماية المدنية والقطاعات والإدارات المختصة على النزول للشوارع لمساعدة المواطنين ومد يد العون لهم.

تساقط الأمطار بكثافة لم يمنع قيادات الداخلية بالنزول بأنفسهم للشوارع، حيث لم يكتفوا بتواجد الضباط والأفراد، وإنما حرصت قيادات الداخلية على التواجد بأنفسهم في الشوارع وسط المواطنين، في مشاهد إنسانية يساعدوا كبار السن والسيدات والأطفال في عبور الشوارع، فضلاً عن سرعة شفط المياه من الشوارع، وتحريك المركبات والمساهمة في خلق سيولة مرورية لوصول المواطنين لمنازلهم.

الغريب في الأمر، أن البعض حاول إستغلال الصور المنتتشرة للأمطار في الشوارع على أنها أزمة تضرب البلاد، وتداولوا هذه الصور على نطاق واسع على السوشيال ميديا دون الالتفات للجهود الضخمة المبذولة من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها الداخلية، فضلاً عن هطول الأمطار وتراكم المياه في كافة الدول مثل مصر تماماً، إلا أن سرعة رد الفعل من المسئولين بمصر كان قوي وملفت للانتباه.