"ياواد يامؤمن" .. إخوانى ينتقد الخطاب الإعلامى وزملائه يسبون على الهواء
فاقد الشئ لا يعطيه، مقولة تنطبق تماماً على عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذين يتخذون من الدين ستاراً لهم للترويج إلى أفكارهم الهدامة الرامية إلى نشر الفوضى والعنف فى البلاد، ففى الوقت الذى يتصنع فيه مشايخ الإخوان التسامح والقول الحسن، يخرج علينا إعلامهم المشبوة بالتحريض على العنف والسب والقذف فى اعراض الجميع.
قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، "مكملين ووطن والشرق"، تستضيف العناصر الهاربة ممن يتبنون الفكر الشاذ، سواء ممن يدعون أنهم مثقفون أو فنانون أو علماء دين، ويتحدثون عن ضرورة تكاتف المصريين فى وجه مؤسسات الدولة والخروج إلى الشارع وأرتكاب كافة وسائل العنف والتخريب بحجة مقاومة النظام.
مشايخ الإخوان جزء أصيل من الحملة المسعورة التى تتبنها الجماعة الإرهابية فى الهجوم على الدولة المصرية وكافة مؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية، ومن أجل تضليل المصريين وتغييب وعيهم عمد أحد مشايخهم فى الترويج إلى ضرورة وضع ضوابط على وسائل الإعلام التى باتت داخل كل بيت الآن ومتروكه دون قيد أو شرط حسب زعمه، وتنسى عن عمد ما يتلفظ به عناصر الجماعة ممن يدعون أنهم إعلاميين من ألفاظ خارجة لا تناسب الذوق العام ولا تمت للأخلاق بصلة.
"دوت مصر"، فضح إعلام القنوات الإرهابية التى تبث من تركيا وتعمل وفق توجيهات رجب طيب أردوغان، ورصد ألفاظ السب والقذف التى يطلقها كافة من يخرجون عبر هذه الشاشات المشبوبة، وعلى رأسهم الهاربين "معتز مطر، محمد ناصر، حمزة زوبع، وهشام عبد الله"، ووضعها أمام ما يروج له كذباً الشيخ الإخوان، حتى يعلم المواطن البسيط مدى الكذب والنفاق والخداع الذى يمارسه عناصر الجماعة الإرهابية.
ففى الوقت الذى يطالب فيه الشيخ الإخوانى عبر قناة "مكملين"، الإخوانية، بضرورة أن تكون وسائل الإعلام والشاشات شئ مفيداً ونافعاً وليس خبيثاً وضاراً ، تخرج عناصر الإخوان لتؤكد أنهم يقولون ما لا يفعلون من أجل الوصول إلى منافع "شخصية"، حتى وأن كانت على حساب الوطن والمواطن.