رئيس جمعية قطن مصر : نسعى لزيادة صادرتنا ومواكب متطلبات العصر
قال وائل علما رئيس جمعية قطن مصر، إن تطوير صناعة المنسوجات فى مصر، واستغلال الشهرة العالمية للقطن المصرى لتصديره كغزول بدلا من مادة خام، يتطلب ضخ استثمارات ضخمة محلية وأجنبية لتحقيق هذا، وهو ما يتطلب تشجيع جذب تلك الاستثمارات من خلال حوافز لجذبها، مضيفا أن هناك اهتماما بالسوق المصرى من المصنعين العالميين، ولكن يجب أن يتواكب معه حل مشاكل زراعة القطن المصرى، وتطبيق نظام الاستدامة فى زراعته، وإلا سيكون هناك طلب عليه، ولكن لن نستطيع تلبيته.
وقال علما، فى تصريحات صحفية على هامش اجتماع نظمته جمعية قطن مصر، وشارك به وفد من كبار مصنعى الغزل والنسيج وسلاسل التجزئة العالمية، ظهر اليوم الخميس، إن اعتماد نظام الاستدامة فى زراعة القطن المصرى، وهو عبارة عن تدابير تتبع فى زراعة القطن تستهدف تقليل استخدام المياه وتحسين جودة المنتج، وتوفير برنامج متكامل للمزارع، وهو نظام أصبح لزاما علينا اتباعه إذا كنا نرغب فى زيادة صادراتنا من القطن المصرى، وعودته لعرشه القديم من خلال التواكب مع متطلبات العصر، خاصة وأنها تتماشى مع توجهات الدولة فى ترشيد استهلاك المياه.
وفى سياق آخر أكد "علما" على مواصلة جمعية قطن مصر فى دورها بإدارة شعار القطن المصرى، ولذا حاولت خلال الفترة الماضية العمل على برامج التأكد من مصداقية القطن المصرى، عبر التأكد من عدم غش أى منتجات تحمل شعار القطن المصرى بسلاسل التجزئة العالمية، من خلال عينات عشوائية من تلك السلاسل وتحليلها للتأكد من صحتها، وإنذار المخالفين عنها، وإنشاء برامج التببع بداية من الإنتاج حتى المنتج النهائى، بهدف حماية سمعة القطن المصرى، من أى محاولات لغشه.