الحياة بعد التكافل كرامة.. مستفيدين بورسعيد: سد عنا مصروفات كثيرة
برنامج تكافل وكرامة إحدى المشاريع القومية التى قامت بها الدولة حديثا، وكانت بمثابة عودة جديدة للحياة، عن طريق دعم الأسر الفقيرة بضخ أموال البرنامج للمستحقين لضمان حياة كريمة.
"دوت مصر" شارك بعض الأسر التى نالت ذلك الدعم ورصدت مدى التغير الذى طرق على هذه الأسر، فكان اللقاء مع هويدا العربي من محافظة بورسعيد والتى قالت:" زوجى كان يعمل صياد وكنت فى أحسن حال وفجأة داهمه المرض" جلطة بالقلب " ودخلنا بعدها في دوامة العلاج والمستشفيات، وبعدها تحملت أنا المسؤلية كاملة وخاصة أن لدي أربعة أولاد ثلاث صبيا وبنت".
وتابعت قائلة:" سمعت عن برنامج تكافل وكرامة ونصحنى الأقرباء منى أن أقدم أوراقي وبالفعل فعلت ذلك وكانت المفاجئة اتصالهم بي قائلين "اسمك نزل يامدام هويدا تعالى خد الفيزا وكانت فرحة الدنيا بيا ".
وتكمل هويدا قائلة:" ذهبت على الفور إلى مكتب الشؤون وعندما رأيت اسمى لم أصدق ذلك وكانت فرحتي شديدة فأخذت الفيزا وذهبت على الفور إلى السوق واشتريت كل ما يلزم البيت من طعام ولعب لابني الصغير وعدت للبيت وقضينا يوما سعيداً، مضيفه:"برنامج تكافل وكرامة سدد عنى خانة كبيرة من مصروفات البيت".