كشف محسن عادل، الخبير الاقتصادي، عن أن مصر أحد أكبر 3 دول على مستوى العالم من حيث النمو الاقتصادى، حيث نصل إلى 5.7 % فى وقت تشهد فيها أغلب دول العالم وبما فيها الدول المتقدمة ركود إقتصادى، وفى نفس الوقت بدأت تتراجع أسعار الفائدة والتى شهدت ارتفاع كبير فى مصر. 

 

 

وأضاف، محسن عادل ، خلال مداخلته مع الإعلامية إيمان الحصرى فى برنامج مساء dmc: "أن البنك الدولى ومؤسسة فيتش للتصنيف الإئتمانى، كانوا يتحدثون أن مصر تجربة نجاح كبيرة، وأن معدل البطالة هو الأدنى الآن على مدار 11 عاما السابقين والتى وصلت 7.5 %، ومعدل التضخم من 15 عاما بمستويات أقل من 5 % وذلك معاناة أن الاستراتيجية التى انتهجتها الدولة وزيادة حجم المعروضات السلعية أدت إلى تراجع الأسعار". 

 

 

وأوضح أن الانتقال من نتائج رقيمة إلى المواطن المصرى يشهد أربعة مراحل وانتهينا من مرحلتين والتى من ضمنها المرحلة الأولى وهى تثبيت الاقتصاد حيث يستطيع الناس رؤية أسعار الصرف والكهرباء التى توافرت والطرق التى بنيت فى المشروعات القومية الكبيرة وفرص العمل الجديدة والتى توافرت، والجزء الثانى فكرة زيادة حجم المعروضات داخل السوق والتى نقدر من خلالها  نمتص أى ضغوط تضخمية سريعة، حيث تراجع أسعار الخضار والفاكهة وتراجع اسعار البنزين ولكنه تراجع خفيف ولكن لأول مرة فى تاريخ مصر يكون عندنا تراجع فى سلعة استراتيجية". 

 

وتابع: "الإصلاح الهيكلى للإصلاح الإقتصادى والاستمرار فى شبكة الضمان الاجتماعى ومعاشات تكافل وكرامة وهيكلة المعاشات وحملات الصحة والتعليم،  سينعكس على قدرة الدولة على زيادة الإنفاق على الخدمات التى يريدها المواطن".