التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 06:18 م , بتوقيت القاهرة

أرض بهنسا.. هنا يرقد آلاف الصحابة وتقف شجرة العذراء (فيديو)

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

هنا قرية البهنسا بمحافظة المنيا بصعيد مصر، التي أطلق عليها شيخ الأزهر، الدكتور عبد الحليم محمود البقيع الثانى لكثرة عدد الشهداء المدفونين فى أرضها، الذين دخلوا مصر عقب الفتح الإسلامى سنة 21 هجرية.

وقال سلامة زهران، مدير تفتيش الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة بهنسا، إن القرية إحدى قرى مركز بنى مزار بمحافظة المنيا، وتضم البهنسا العديد من الأثار القبطية والإسلامية، موضحاً أنها قبلة السياحة الداخلية والخارجية بمحافظة المنيا، ويأتى إليها العديد من الزيارات الداخلية والخارجية، مثل دول شرق أسيا من ماليزيا وأندونسيا، وتحتاج البهنسا العديد لوضعها على الخريطة السياحية المصرية والإهتمام بها، ونحن بصدد حاليا إعداد مشروع ترميم للآثار الإسلامية الموجود بها.

وأوضح أنه ورد عن الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، عندما نزل البهنسا وخلع حذاءه فسأل لما تخلع نعليك يا أمام ؟ فقالو كيف لا أخلع نعيلى على أرض وطأتها أقدام الصحابة والشهداء، وأطلق عليها البقيع الثانى، ومن ضمن أشهر القبور التي تضمها القرية، قبر حفيد أبو بكر الصديق صديق رسول الله و"محمد بن عبد الرحمن ابن أبى بكر الصديق"، وضريح "الحسن صالح بن عليبن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب، ومقابر "السبع بنات" وقبة أبوسمرة، وهو عبد الحى بن الحسن بن زين العابدين البهنسى المالكى، وهى قبة ضخمة مقامة على تل أبو سمرة الأثرى، الذى أجريت به أعمال حفائر البعثة الكويتية، وعثر على 200 دينار ذهب من عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي، وحفظت فى متحف الفن الإسلامى.

وأشار مدير تفتيش الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة بهنسا، إلى أن وقبة الصحابى "زياد بن أبى سفيان"، بالإضافة إلى نحو 4 آلافقبر للشهداء من صحابة الرسول، ومن الآثار الإسلامية التى تضمها البهنسا، قبة "زياد بن أبى سفيان"، وهو الأمير زياد بن الحارث بن أبى سفيان بن عبدالمطلب، وأبوه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، حمل راية فتح البهنسا من عمرو بن العاص، وبُنى له ضريح مكتوب على جدرانه "هذا مقام المجاهد ابن المجاهد فيسبيل الله الأمير زياد، وضريح الحسن صالح بن على بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنه.