قرية بلاى التابعة لمركز السنطة، تعيش كارثة بيئية بسبب انتشار مياه المجارى واختلاطها بمياه الشرب، ما أدى إلى انتشار الأمراض بصورة كبيرة لم تشهدها القرية من قبل وقيام بعض الأهالى بشراء ماكينات رفع لشفط المياه من الشوارع لصرفها على الصرف الأهلى الذى قامت الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحى.

فى الوقت الذى توقف فيه مشروع الصرف الصحى بالقرية وعدم اكتماله رغم الوعود بأنه سيتم افتتاح محطة الصرف الصحى بالقرية فى شهر مايو الماضى، بعد أن تم تحديد موعدين سابقين قبل ذلك ولكن وعود المسئولين ذهبت أدراج الرياح.

وطالب أهالى القرية، محافظ الغربية بالقيام بجولة تفقدية لمتابعة مشاكل القرى التى تعانى من مشكلة فى الصرف الصحى، مؤكدين أن القرية أكبر قرية على مستوى الجمهورية فى إنتاج العنب البناتى ولها ميزة خاصة، وتعيش القرية فى أسوء أيامها فى كابوس ليل نهار بعد أن انتشرت الأمراض والأوبئة نتيجة غرق الشوارع والمنازل والمدارس والوحدة الصحية بمياه الصرف الصحى إلى جانب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى.

أما على عبد الدايم نائب رئيس جمعية تنمية المجتمع بالقرية، فأكد أن القرية تعيش فى مأساة منذ أكثر من عام ونصف وطرقنا أبواب المسئولين من وحدة محلية ومجلس مدينة السنطة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى والمسئولين عن شركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح المنفذة لمشروع الصرف الصحى بالقرية، والذى توقف أكثر من مرة وعدم قيام المقاول المنفذ للمشروع بتوصل خطوط الصرف الصحى بالشوارع الرئيسية والفرعية.

وأضاف بأن المقاول استخدم خط الصرف الأهالى الذى قام الأهالى بإنشائه على نفقتهم للصرف فيه لتجربة بعض الخطوط.

من جانبه أكد المهندس إبراهيم الأشقر رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، أنه جارى الانتهاء من المشروع بنهاية العام الجارى، نظرا لان المشروع يتبع مشروعات الاتحاد الأوروبى من حيث التمويل وسيتم إعداد عقد جديد عقب الانتهاء من العقد الحالى بأمر تشغيل جديد لاستكمال باقى الأعمال، مشير أنه لا يتم صرف أى مبالغ جديدة من البنك إلا بعد انتهاء العقد القديم.