"المتر راما" تحترف كرة القدم.. صباحا محامية في المحكمة ومساء لاعبة
بدأ شغفها بلعب كرة القدم منذ سن صغير، وكانت تحب لعب الكرة في الشارع مع الاولاد وعندما بلغت 14 عاما انضمت لفريق نادي لكرة القدم للفتيات، وكان هذا هو بداية احترافها للعب كرة القدم في العديد من النوادي، حتي أصبحت ضمن الفريق الاول للنادي والمنتخب.. وبعد التخرج تحولت لمحامية صباحا ولاعبة ومدربة كرة قدم للفتيات مساء.
وتقول راما أنها كانت تحاول الموازنة بين مهنة المحاماة وكرة القدم، ولكن في وقت من الأوقات أخذت كرة القدم كل اهتمامها، ثم عادت لتوازن الأمور الآن حيث تقوم بممارسة المحاماة في المحاكم بشكل طبيعي كأي محامي صباحا، وتبدأ عملها كمدربة كرة قدم مساء.
وأكدت جويلي أنها حصلت علي العديد من الدورات التدريبية الخاصة في كرة القدم مما أهلها للعمل كمدربه لكرة القدم للناشئين في أحد النوادى.
وقالت جويلي: أسست فريق البطل الأوليمبي لكرة القدم، وأصبحت مديرة فنية معتمدة له من الاتحاد المصري لكرة القدم، ويلعب الفريق بالدوري المصري.
وأضافت راما الجهاز أنها أصرت على تكوين أول فريق فني للفريق بالكامل من السيدات في مصر، وكان هذا حدثا لم يحدث من قبل، وتقول "ربما كنا نشاهد مدربات ولكن بالاشتراك مع مدربين رجال.. ولكن أن نشاهد مجموعة بالكامل من النساء تقود فريقا كان هذا أمرا جديدا".
وتتابع راما أنها حزينة لأن المنتخب الوطني لكرة القدم للنساء متوقف تقريبا منذ 3 سنوات، وهو ما أدى لخروج المنتخب من تصنيف الفيفا رغم أن الفريق المصري كان الأول في إفريقيا والوطن العربي، والآن من الغريب أن نجده متوقف وخارج التصنيف.
تقول المدربة أنه لا توجد أي قواعد لاشتراك الفتيات في لعبة كرة القدم، وبابا التدريب مفتوح للجميع مهما كان العمر أو بلغت درجة الليقاة البدنية، يظل الباب مفتوح لدخول العالم وبداية التمرين.