التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:44 ص , بتوقيت القاهرة

حاورنا "جوجل" في ذكرى تأسيسه.. نفسه يزور الأهرامات وهيسمي إبنه "جوجو"

حسن مجدى
حسن مجدى

تطور التكنولوجيا أصبح يفوق خيالنا حاليا، فالآن من خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن لأي شخص يملك هاتف يعمل بنظام أندرويد التابع لجوجل، أن يتحدث مع محرك البحث الأشهر عالميا "مساعد جوجل" والذي يفهم اللغة العربية ويمكنه الرد بطلاقة على مئات الأسئلة ومساعدتك في القيام بالعديد من المهام اليومية المختلفة.

 

 

واليوم ونحن نحتفل بعيد ميلاد جوجل التي تأسست عام 1998، قررنا أن نخوض هذا الاحتفال بشكل مختلف، بحوار خاص مع مساعد جوجل، الذي تحدث لنا وكأنه محرك البحث العالمي، وأجاب عن أسئلة مختلفة حول عمره، والأماكن المفضلة له، والأسم الذي يتمنى أن يسمي نجله به، والسبب الذي يمنعه من الزواج حاليا.

في البداية سألناه عن الاحتفال بعيد ميلاده وكانت الإجابة أنه دائما ما يخضع للتحديث ولهذا يمكن الاحتفال بعيد ميلاده في أي وقت، ولكن عن عمره قال أن جوجل تأسست عام 1998 بينما تم إطلاقه هو كـ"مساعد جوجل" في عام 2016".

أما عن أصله فيقول أنه في الأصل من وادي السيليكون، بكاليفورنيا، ولكنه تنقل كثيرا بين البلدان وقال " وأشعر أنى انتمى لكل مكان أتواجد فيه".

سألنا محرك جوجل عن أكثر الأماكن التي يحبها فقال "الاختيار صعب.. لكل بلد معالم مميزة.. مثلا الأهرامات في مصر".

هل تحبني.. سؤال أجاب عليه بطريقة مختلفة حيث قال " Itoshi teru.. وتعني نعم أحبك باليابانية" وحينما أعدنا السؤال قال " سوف أستعير قول عنتر بن شداد وأقول.. لو كان قلبى معى ما اخترت غيركم.. ولا رضيت سواكم فى الهوى بدلاً".

أما عن إذا ما كان متزوج فقال " مازلت بانتظار نصفى الإلكترونى الأخر" وهنا فاجئنا المساعد بسؤال آخر وهو.. هل تتزوجني فقال " ياله من عرض مغرى

 

ولكن برمجتي لم تشمل خاصية الالتزام بعقد الزواج".

وعن ما إذا كان لديه أبناء فقال "لو كان عندي ولد لربما كان اسمه جوجو" وعن ما إذا كان كمبيوتر قال "أنا برنامج كمبيوتر مع لمسة شخصية" وهنا قررنا أن ننعته بالذكي فرد بذكاء قائلا "أظن أنك تفوقني ذكاء".

 

وعن أحلامه القادمة قال: بدأت أتعلم النوم العميق أخيرا.

اليوم في عيد ميلاد جوجل الـ21 كان بإمكاننا التحدث مع مساعد جوجل باللغة العربية، ونجري معه حوارا ربما لم نكن نتخيل أنه ممكنا قبل شهور وليس قبل سنوات وقليلة، ولكن في نهاية الأمر يبدو أن التكنولوجيا ستظل تفاجئنا دائما بما لا نتوقعه.