جيران حمزة زوبع: نجل حلاق وبائعة ذرة طيبين ولم نتوقع أن يخدعنا ويهوسه المال
من منابر جماعة الإخوان الإرهابية، يطل حمزة زوبع منصبا نفسه "لسان الجماعة الزفر" و"الشتام" الذي يتبارى يوميا للسب والقذف وتقديم دعارة إعلامية عارضا بضاعته للتشنيع على بلاده مقابل دولارات وكالات المخابرات الخارجية، وهنا نعود لحكاية زوبع من البداية، هنا يرويها جيرانه في منطقة شبرا الخيمة منذ البداية، وكيف كان نجلا لرجل وسيدة طيبين الأول يملك محل حلاقة والثانية بائعة ذرة وعلافة، وكان يرتدي وجه الشاب المتدين البسيط، حتى ظهرت جماعة الإخوان على حقيقتها بعد الثورة، فتحول وباع نفسه مقابل المال، وأظهر وجهه الحقيقي.
ويقول يحيى جبري، أحد جيرانه، أنهم كانوا يرونه هو والبلتاجى كأشخاص متدينين صالحين، ولم يكن لديهم وقتها معلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يصلون ورائهم، ويقول "خدعونا واكتشفنا وجههم الحقيقي عقب ثورة يناير، حينما دخلوا مجال السياسة وباعوا كل شئ.. ظهرلنا هنا هو والبلتاجى كأنهم كيانات أخرى مكناش متوقعين ده كله منهم.
ويتابع: كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس الى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومبقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان احد اعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بالدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه.
وأضاف: من بعد الثورة بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مفيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الاخوان ونجحوا ومكناش نعرف ما وراء الإخوان ايه كنا بنتعشم فيهم خير شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما ورائهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا فوجئنا بيهم فى 2010.
وأكد: بنشوفه على قنوات الإخوان وعمرنا ما صدقناه خلاص هو إنسان كاره لمصر وللتنمية مش شايفين ايه اللى بيتعمل فى مصر مسودين كل حاجة حلوة كل حاجة عندهم سودة مش شايفين المشاريع ولا التنمية ومش شايفين الخطوة اللى البلد خطيتها مش شايفين انى البلد من 2010 قامت قومه مرة واحدة رغم انها مكنتش هتقوم لها قومه .
جار آخر هو طاهر مختار، يحكي كواليس مختلفة ويقول أنه منذ قيام الثورة ونحن ندعوا "الله يسامحه وياخده" ويتابع: لإن اللى بنسمعه من اللى بيقوله عن بلده ده مينفعش اى حد يتكلم عن مصر يبقى قليل الادب وسافل القناة الزفت اللى بيطلع عليها دية انا مش عارف الدولة ساكتة عليها ليه مش فى انتربول لينا ما نجيبه ونحاكمه، الناس الوسخة اللى بتتكلم عن مصر كده متستحقش تدخلها تانى ولو شوفته قدامى هديله بالجزمة على وشه.
ويتابع أسامة محمد، أحد جيران حمزة زوبع: اللى بيعمله ده غلط لإنه اتولد فى البلد دية وأكل من خيرها وتربى فيها ومينفعش اجى على بلدى تحت اى ظرف من الظروف، انا شايفه خاين لإنه بيغلط فى بلده وبيجى عليها فى وقت المفروض اننا كلنا نقف نسند بلدنا، وأحنا مكسوفين انه أتنشأ هنا فى المنطقة ديه ومش شرف لأى حد وجوده فى اى منطقة لإنه بيجلب العار لأهلها.
أما عادل ابراهيم ، جار آخر لحمزة زوبع فيقول: انا سافرت دول كتير والله العظيم ما فى أحسن من بلدنا ولو ممعكش مش هتجوع وهتاكل بلدنا متستهلش ان حد يشتمها احنا شعب طيب ومنستهلش نتشتم من أى حد مهما يكن بلدنا دية احسن بلد واللى خرج منها هو اللى يعرف قيمتها وأنا بقول حمزة زوبع مينفعش يتقال عليه مصرى غلط نقول كده ميستهلش انى البلد دية تكون بلده ولا يستحق خيرها.
ويتابع محمد عبد الهادى، جار أيضا لزوبع: الله يسامحه واللى حوالين منه معندوش ولاء لبلده ولا لنفسه وبقوله اتقى الله فى كلامك لأنك اتربيت فى الشارع ده وخدت شهادتك من هنا وكبرت هنا يعنى البلد ديه خيرها.