التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:17 ص , بتوقيت القاهرة

بعد 33 يوم زواج.. وفاء تقتل "عريسها" بطعنة فى القلب (فيديو)

العريس المجنى عليه والزوجة المتهمة
العريس المجنى عليه والزوجة المتهمة

"خدته على خيانة وضربت بالسكين فى قلبه ودمه نزف وصل المستشفى كان مات" بدموع غزيرة وعينان ممزوجة بالحزن روى "جمعة عبد الكريم أحمد" 58 سنة عامل، يروى تفاصيل مقتل نجله" حسن" 30 سنة على يد زوجته وفاء"بعد 33 يوم زواج.

ويقول "حسن" كان  تزوج  مرة أولى وأنجب طفل عمره عامين، وانفصل باحترام عن زوجته مثل كثير من الشباب ودا نصيب، وساقه القدر إلى البحث عن عروسة لكى يكمل حياته معها، فدله أحد الأهالى على واحدة من قرية كفر حافظ مركز أبوحماد، وكانت مطلقة ولديها طفلين، فقال ظروفها زى ظروفى، وتقدم لها، وفى أقل من شهرين أتم زواجه منها.

 

وتابع الأب: وقلبه يعتصر من الألم، مدة زواجه كانت 33 يوما، وخلال تلك الفترة كانت زوجته تتشاجر معه وكل شوية نتصل بوالدتها وأبوها الشهادة لله حضروا وغلطوها أكثر من مرة، وأبوها قال لها عيشى يابنتى دى تانى زواجة ليكى، هى كانت عايزة تمشى كلمتها على إبنى وتسيطر عليه، لكن هو كان رجل، وكان حر بيشتغل فى شركة نظافة ، وهو اللى بيصرف عليه وعلى أمه، لأنى مريض كبد كان بيذهب بى للدكتور وكذلك والدته لأن إبنى الكبير يعمل فى السكة الحديد فى القاهرة وبيحضر للقرية كل أسبوع، "حسن ال كان عايش معانا" وكان حنين علينا .

 

وعن يوم واقعة القتل قال:  ظهر يوم الخميس الماضي، حضرت والدتها وعمتها وزوج عمتها، بناء على اتصال منها، وأمها وعمتها نزلوا وكان معاها حقيبة مقفولة، بعد ما نهروها وطالبوا منها تعيش وتسمع كلام زوجها، وزوج عمتها ظل معاها، وفى المغرب حضر نجلي"حسن" من عمله وصعد لشقته وهى كانت بتتشاجر معاه فقال لها روحى مع زوج عمتك ولما الأمور تهدأ بينا هأجى أخدك رفضت تمشى خوفا من كلام الناس أنها غضبانة من زوجها بعد شهر زواج، وحتى لا يتكلم عليها أحد فى قريتها، فى تلك اللحظة كنت جالس فى مدخل المنزل سمعت صوتها العالي، وأنا مريض كبد بجد صعوبة فى صعود السلم، فصعدته وجدت زوج عمتها بيقول لها يلا تعالى أروحك عند أبوكى لما تهدى، قالت لها مش همشى غير ما أخلص عليه، ودخلت مسرعة المطبخ وأحضرت سكينة وطعنته طعنة واحدة فى القلب كنت واقف فى ذهول من المشهد الذى يستغرق دقيقة شوفت إبنى وقع على الأرض والدم سيال منه أغمى عليه ودخلت فى غيبوبة لمدة يومين، ورفضت أخذ عزاء فى إبنى إلا بعد القصاص العادل.

 

 

والتقط " عبد الكريم جمعة " 34 سنة شقيق المجنى عليه أطراف الحديث من والده قائلا:  أخويا عاش راجل ومات راجل، مراته كانت عايزة تمشى كلامها عليه، وتأخد هى راتبه الشهرى تتحكم فيه، رفض وقال لها عيشى زى مرات أخويا الكبير، ولم يحرمها من شيئ، لكن هى كانت تعاقبه بالهجر وعدم إعطاءه حقوقه الشرعية، لكى تجبره على سماع كلامها، وكانت دائما تعايره بزوجها الأول، وأنه كان بيخرجها ويفسحها،  وأخويا أتصل بأبوها3 مرات كان يحضر ومعاه والدتها وأخر مرة حضر زوج عمتها لأن أبوها زهق منها وقال لها عيشى زى الناس، هى كانت طالعة فى العالى بالرغم من ظروفها مطلقة ولديها طفلين، يوم الواقعة كانت حضرت من شغلى فى القاهرة، وبتسعد للضوء لصلاة المغرب سمعت صوت عالى صعدت شقة شقيقى وجدته مرمى على الأرض بينزق وقالى إلحقنى البيت قتلتنى ونطق الشهادة 3مرات ونقلته مسرعا بمساعدة الجيران إلى المستشفى لكنه توفى لحظة الوصول .

 

"عايزة تشنقوها عشان نارى تبرد" تجلس داخل غرفتها البسيطة تبكى من الحسرة على نجلها، وقالت"اميتاز الشبراوى" والدة المجنى عليه إبنى كان حنين على العائلة كلها وقائم على رعاية والده ورعايتى لمعاناتنا من أمراض مزمنة ومتابعة أبناء شقيقه أيضا فى فترة غيابه عن المنزل، وكان حنين معاها ومع الكل وعمره ما بخل عليها بحاجة وثلاجتها مليئة بكل الخيرات من لحوم وحلويات وفاكهة، وكانت قاعدة هانم فى البيت فى حين ستات أخرى بتطلع تشغل تساعد مع رجلتها، لكن إبنى كان لم يطلب منها سوى خدمته وخدمة أمه وأبوه المرضى، و يرضى مين يتقتل داخل شقته بعد 33 يوما من زواجه من إنسانة ربنا ينتقم منها، حرقت قلبى عليه، وإبنه عمره عامين إنحرم من أبوه،  أحنا عايزين عدل ربنا والقصاص العادل، لأن لها خال شغال فى النيابة وخايفين حق ابننا يضيع، وناس بيقولوا لنا أهلها عملوا لها شهادة معاملة أطفال عشان تخرج وحق إبنى يروح.

 

"مسحت الدم وأخفت مصوغاتها الذهبية وفلوس بين طيات ملابسها وعايزة تهرب" قالتها  زوجة شقيق المجنى عليه، سمعت الصراخ وطلعت لقيت زوجى شايل أخوه ومعاه الشباب بيطلب الإسعاف و"حسن" كان سايل فى دمه طلعت استطلع الوضع وجدتها مسحت الدم من الصالة وغيرت ملابسها وأخفت الذهب والفلوس بين طيات ملابسها وعايزة تهرب مثل زوجها عمتها الذى هرب ساعة القتل رفضت خروجها من البيت حتى حضور الشرطة وخاصة بعد علمنا بوفاة "حسن" فور وصوله المستشفى.

 

إنهمرت عمات المجنى عليه وأقاربه داخل المنزل فى البكاء، وطالبوا بالقصاص العادل من المتهمة، حيث رفضت أسرة المجنى عليه أخذ العزاء فيه إلا بعد القصاص العادل بإعدام الزوجة التى حرمتهم من ابن بار بأسرته وعائلته.

 

تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول" حسن ج ف" 26 سنة عامل مقيم عزبة أحمد بك  شكرى التابعة لقرية العلوية، دائرة مركز شرطة الزقازيق، لمستشفى الأحرار، مصابة بطعنة فى القلب، وتوفى فور وصوله، وتبين من التحريات الأولية، قيام " فاطمة م ك" 22 سنة زوجة المجنى عليه بإرتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينهما وتبين أنهما متزوجان منذ 33 يوما ، وتمكن ضباط مباحث مركز الزقازيق برئاسة المقدم أحمد متولى، رئيس المباحث،  ومعاونه النقيب محمد صديقى، وتم القبض على الزوجة، برئاسة العميد محمد شعراوى، رئيس مباحث المديرية، من ضبط الزوجة وإحالتها للنيابة العامة، وقالت الزوجة فى التحقيقات أن وقع بينها وبين زوجها مشادة كلامية بسبب خلافات زوجية على مصاريف البيت، تطورت إلى مشاجرة  وضربها فلم تشعر بنفسها إلا وقد أستلت سكين المطبخ وطعنته بيه ولم تقصد قتله، و قررت نيابة مركز الزقازيق بالشرقية، قررت برئاسة عبد السلام عابدين، رئيس نيابة المركز، وبإشراف المستشار محمد القاضى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بنقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار للتشريح لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت حبس المتهمة على ذمة التحقيقات مع مرعاة التجديد لها.