علام ذكر أن النبي صل الله عليه وسلم كان حريصا فى كل خطوة يخطوها أن يكون مدروس وكل شىء محسوب، موضحا أن العناية الإلهية فى يقين سيدنا محمد ويستطيع باعتباره نبيا ومن أحب الأنبياء إلى الله سبحانه وتعالى أن يدعوه الله سبحانه وتعالى وينتقل دون عناء ولكنه يريد أن يقول إن الأسباب من أهم عمل الإنسان وأن الإنسان عليه عدم إهمال تلك الأسباب ومن جملة الأسباب التخطيط السليم والعمل المتقن الذى نصل به إلى درجة الجودة بالمعايير الحالية.

علام استطرد أن وصف الجماعات الإرهابية بخوارج العصر هو تعبير صحيح، لافتاً إلى أن المعايير التي وضعها النبى محمد صل الله عليه وسلم في وصفه للخوارخ الذين سيخرجون في زمان بعد وفاته تنطبق على كل من يتبنى هذه الأفكار. وتابع المفتي، أن النبي عندما جاءه أحدهم وقال له أعدل يا محمد وهى كلمة خطيرة فى شخص سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فسيدنا محمد أكمل الخلق، وقال له النبى ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل.

واستكمل مفتى الجمهورية، الدكتور شوقى علام، أن عدد من الصحابة كادوا أن يقتلوا هذا الرجل من شدة الغضب من واقع كلمة "اعدل يا محمد" على النفس وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "سيخرج فى آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم"، وأوضح المفتى أن تلك الأوصاف متكررة على مدار التاريخ ومنطبقة على المجموعات الإرهابية التى تتدعى أنها تحتكر الحقيقة والصواب أنهم ليسوا على شىء.