التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:00 ص , بتوقيت القاهرة

أول مأذونة بالدقهلية: لم أتزوج وأرفض عقد القران في المسجد (فيديو)

تواجه فكرة عمل المرأة كـ"مأذونة"، العديد من الصعوبات الاجتماعية، على خلفية أن تلك المهنة هى للرجال فقط، ولكن كان للسيدات رأى آخر، وهو أن تلك المهنة يستطعن أن يؤدينها مثل الرجال، وفى السطور التالية سنتعرف على قصة "سالى محمد سراج"، أول مأذونة بمحافظة الدقهلية فى قرية ريفية صغيرة والتى تصدت لتشكيك المتشددين فى صحة الزواج على يد امرأة، وتبلغ "سالى" من العمر 34 عاما، من مواليد قرية كفر الشيخ عطية التابعة لمركز شربين، وتخرجت فى كلية الحقوق عام 2006م.

أ 

قالت سالى محمد سراج لـ"دوت مصر": (أنا أول مأذونة فى محافظة الدقهلية وأعمل فى المأذونية منذ 6 سنوات، ولم يكن فى بالى إطلاقا العمل كمأذونة، لكن إرادة الله والنصيب هى التى وضعتنى فى هذا المكان لأداء هذه المهمة، فقد شجعنى الكثير بعد وفاة مأذون المنطقة للتقديم؛ فقمت بالتقديم فى آخر يوم قبل إغلاق باب الترشيح مباشرة فى محكمة شربين فى عام 2009، وكان عمرى حينها 25 عاما، وظهرت النتيجة بعدها بثلاث سنوات، وتسلمت مهام عملى فى 30 يونيو 2013، وأنا فى سن 29 عاما).

وأضافت "سالى"، أن التقييم يتم من قبل القاضى رئيس محكمة الأسرة من خلال جلسات تقام فى ساحة المحكمة؛ لتحديد الشخص الأفضل للقيام بمهام المأذونية، حيث يقف كل منا أمام القاضى ويطلع على أوراقه، وفى حال تساوى التقييم تكون الأولوية للأعلى علميا سواء بالدكتوراه أو الماجستير أو الدبلومات، وفى حال التساوى فى المؤهل، يرجع الأمر لوجهة نظر القاضى ورؤيته للشخص الأصلح، ويخضع الشخص الذى وقع عليه الاختيار لبحث وتحريات من قبل عدة جهات ويخضع الأمر أولا وأخيرا لإرادة الله سبحانه وتعالى.

ويتضمن الفيديو التالي اللقاء الكامل مع أول مأذونة في محافظة الدقهلية