طور عدد من المهندسين في شيلي روبوتاً ميكانيكياً، يعمل على تشجيع الأطفال في دور الحضانة على التعلم بطريقة مبتكرة وتفاعلية، وأطلقوا عليه اسم "سيما"، حيث يعيش مجموعة من الأطفال فى العاصمة التشيلية سانتياجو تجربة التعلم مع الروبوت.

ويعمل "سيما" عبر تطبيق مثبت على هاتف ذكي محمول متصل بهيكل الروبوت، ومن خلال استخدام التطبيق "تدب الحياة" فى الهيكل ليصبح روبوتا تفاعليا يشد انتباه الأطفال.

ويستهدف الربوت على تعزيز عمل مربيات الأطفال فى دور الحضانة من خلال توفير جهاز يساهم في تلقين الأطفال وتحسين عملية التعلم، حيث يولد الكثير من التعاطف وهو ما نستخدمه لتقديم التعليم والتدريس للأطفال.

ومن القرر أن تقوم الشركة المطورة للروبوت على نقل تجربتها إلى البلدان المجاورة مثل الأرجنتين والإكوادور والمكسيك.