"ابنى حالته صعبة وليل نهار يبكى وغير قادرة على فهم ما يبكيه وأمنية حياتى إجراء عملية له لإعادة البصر لكى يرى".. هذه الكلمات قالتها رانيا رمضان رشاد 24 سنة ربة منزل تقيم بمدينة العاشر من رمضان، حيث روت قصتها لـ"دوت مصر" أملا أن يصل صوتها للمسئولين فى وزارة الصحة ويشعرون بالألم الذى تعانيه مع طفلها الأكبر.

وقالت: تزوجت فى سن صغيرة من شاب من محافظة المنصورة، وكان يسافر إلى دولة ليبيا، ورزقنا الله بمولد هو "كريم" وبعد أشهر من ولادته دبت الخلافات الزوجية، وانفصلت عنه، وكعادة أهالى الريف إجبار أى بنت لم توفق فى حياتها الزوجية على الزواج من جديد كنوع من الستر لها والعفة لها حتى لا تتعرض إلى كلام الناس، تزوجت من شخص محترم يعاملنى معاملة حسنة، ورزقنى الله منه بطفلين ولد وبنت، ويحسن معاملة نجلى الأكبر "كريم".

وأضافت: نقيم سويا فى منزل بإيجار شهرى 600 جنيه بمدينة العاشر من رمضان، وزوجى يعمل عامل باليومية، ويجتهد لتدبير احتياجاتنا اليومية.

واستطردت الأم: بداخلى ألم لم ينته ولم أنم، من الحزن على حالة نجلى "كريم" خاصة أن والده لم يتواصل معى بشأنه ولم يزوره لمساعدته، "كريم" عمره 7 سنوات ويعانى من فقدان البصر حيث ولد بعين واحدة، ويعانى أيضا من ضمور بالمخ وفرط الحركة وعدم القدرة على المشى والكلام وإعاقة ذهنية وذكاءه تحت المتوسط، وربنا قدرنا وأجريت له زرع قرنية من سنوات بأحد المستشفيات بالمنصورة، ولكن حدث إهمال طبى تسبب فى فقدان البصر بعد أن أبصر لعدة أشهر، وعرضت حالته على العديد من الأطباء وذهبت به لمستشفى القصر العينى، الجميع أكد أنه بحاجة إلى زرع قرنية فى عينه اليسرى حتى يتمكن من الإبصار، وحالتى المادية لن تسمح بعلاجه.

وناشدت الأم، وزارة الصحة وأهل الخير، مساعدتها فى إجراء عملية إبصار للطفل لكى يرى، حيث أن أحد الأطباء أكد لها فى حالته قدرته على الإبصار سوف تتحسن حالته النفسية، وخاصة أنه كان يرى فترة وفقد القدرة على الإبصار بسبب الخطأ الطبى فى العملية التى أجريت له، للتواصل مع الحالة على رقم 01271822327.