مرسى مطروح مدينة لا تنام خلال الصيف حتى الفجر
تتحول مرسى مطروح، بعد هدوء فصل الشتاء، وهجر الشواطئ والكورنيش، إلى مدينة لا تنام ليلا ولانهاراً خلال موسم الصيف السياحى، خاصة في فترة المساء،وتجذب التمشية على الكورنيش آلاف المصطافين وأهالي المدينة، ومن بينهم من يفضل التنزه أو الانتقال بالطفطف على الكورنيش، وتجذب الملاهى الشباب والأطفال وكذلك ركوب الدراجات.
كما تكتظ الشوارع التجارية، في وسط المدينة، بالمصطافين الراغبين فى التسوق، ليلة سفرهم للعودة لبلادهم، والوقوف فى طوابير لشراء اللب الأبيض التي تشتهر المدينة بحسن صنعته، إضافة إلى المنتجات البيئية لمطروح وسيوة.
يتوافد ملايين المصطافين لقضاء المصيف على شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، فتزدحم بهم الشواطئ نهاراً وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابري سبيل إلى البحر، ومع دخول المساء تكنظ الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات والأنشطة الترفيهية وتمتلئ المقاهى والكافيتريات وساحات الفنادق عن آخرها بالمصطافين.