توفى طفل داخل حمام سباحة بمدينة السلام، دون الكشف عن سبب الوفاة، فتارة يشيع البعض بأن الطفل الذي يدعى محمد إبراهيم خليل اصطدم بشىء صلب وغرق داخل المياه، وتارة أخرى يشاع أن مجموعة من الشباب قاموا بضربه وإلقائه داخل المياه، وبين هذا وذاك أمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفل لبيان الحقيقة، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

ويقول إبراهيم خليل، والد الطفل، إن نجله ذهب مع أصدقائه لحمام سباحة اعتادوا عليه داخل المدينة، إلا أنه هذه المرة لم يعد بروحه، بل عاد بجسد بلا روح.

وأشار والد الضحية، إلى أن أقوال جميع من كان بحمام السباحة، لا تفيد بشىء خاصة أنهم لم يروا شيئا وفقاً لأقوالهم، حتى أصدقاء "محمد" لم يروا شيئا وهو أمر محير ولغز لم يتم حله حتى الأن.