تعد المشكلة السكانية هى الأزمة الرئيسية التى تواجه الحكومات المصرية المتتالية منذ سبعينيات القرن الماضى، حيث اتساع الفجوة بين نسبة الاقتصاد المصرى ونسبة الزيادة السكانية، لكن قطاع كبير من الشعب المصرى لا يبالى بهذه المشكلة التى تتفاقم يومًا بعد يوم، خاصة أن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أعلن أن الساعة السكانية تقترب إلى 99 مليون نسمة؛ حيث يبلغ العدد حاليًا 98 مليونًا و786 ألف نسمة، وعلى مستوى التوزيع الجغرافى للسكان، سجلت محافظة القاهرة، أعلى المحافظات عددًا، حيث يقترب عدد السكان بها من 10 ملايين نسمة، تلاها محافظة الجيزة،  بعدد سكان بلغ 8.972 مليون نسمة، وفى المركز الثالث من حيث ارتفاع عدد السكان، جاءت محافظة الشرقية بـ7.466 مليون نسمة.

اليوم السابع رصد آراء عدد من المواطنين حول هذه المشكلة، وقال رمضان عبد القادر رؤف يعمل موجه عام فلسفة: أن المشكلة السكانية تسيء بكل المشروعات العمرانية الجديدة التى نسعى جاهدين لجنى ثمارها، في الماضى كنا نتساوى مع كندا في نسبة سكانها والآن سعاتنا السكانية في زيادة يومًا بعد يوم، ولذلك يجب نوجه قوتها البشرية لبناء المشروعات القومية وتنمية وتعمير سيناء.

ويرى وجدى جويش أن الزيادة السكانية فى مصر تزيد بمعدل 2 مليون شخص كل عام، وهذا رقم مخيف لأن ليس هناك التمنية والتدريب المهارات التى يستوعب هذه الزيادة، لذلك لابد من سن قوانين تحد من هذه الزيادة السكانية، والتخوف إذا استمرنا على هذه الوتيرة ستكون النسبة السكانية لمصر تتعدى الـ120 مليون نسمة وهذا رقم مخيف للغاية.