قالت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا: هنحارب الختان فى النجوع مش من مكاتبنا.

وعبرت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا، عن سعادتها برؤية التنسيق بين المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة، ومهمتهم الأساسية التنسيق بين جميع الجهات الحكومية والأهلية العاملة فى مجال حقوق الأطفال، ما يعنى بدء العمل الجاد.

وذكرت خطاب: "موت الطفلة بدور لم يذهب هدرا، فهى ليست الأولى ولا الأخيرة التى تلقى حتفها جراء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، مؤكدة على سعادتها وفخرها بالمشاركة فى إحياء الزخم للقضاء على هذه الجريمة.

وأشارت السفيرة مشيرة خطاب، خلال خلال المؤتمر الصحفى للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، إلى أنه فى مثل هذا اليوم منذ 12 عاما خرجت الجنازات الصامتة الغاضبة احتجاجا على جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للأطفال، قائلة:"شهدت تآلف ووحدة بين مختلف طوائف الشعب المصرى العظيم، والأسر فى الكفور والنجوع ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والأطباء والممرضات وعضوات وأعضاء البرلمان ورجال القضاء وإنفاذ القانون ونساء ورجال الإعلام الجماهيرى والإلكترونى والمحافظون والوزراء والمجتمع المدنى وصناع الدراما، وفى تلاحم شعبى رائع تضافرت الجهود للتوعية بمضار هذه الجريمة الشنعاء التى تعانى منها فى صمت أسر مصرية كثيرة يعانى الرجال مثلما تعانى النساء ويعانى البالغين مثلما يعانى الأطفال" .

وتابعت مشيرة خطاب قائلة :"اليوم نعلن تضافر الجهود مع القرى والكفور والنجوع التى نبذت هذه الممارسة، ونطلب منها مساعدة جيرانها، وسننزل للكفور والنجوع، ومش هنشتغل من مكاتبنا المكيفة نضع يدنا فى يد الأبطال الشجعان الذين صنعوا التغيير" .

وأكدت:"اليوم أمامنا فرصة تاريخية للقضاء نهائيا على هذه الجريمة التى لا تليق بمكانة مصر التى تبوأت المرأة فيها رئاسة الدولة وقيادة الجيوش منذ آلاف السنين وآن الأوان لتخليص الأسرة المصرية من معاناتها الى الأبد".

وتابعت :" نحظى بإرادة سياسية على أعلى مستوى ، ورئيس جمهورية يعلن نفسه وزيرا للمرأة ، ووصلت المرأة للعديد من مواقع صنع القرار ، وفى ظل هذا الالتزام السياسى رفيع مستوى لا توجد لحظة اكثر مناسبة للعمل على حقوق المرأة والطفل ، المهم العمل بالكفور والنجوع".