ولي أمر طالبة ثانوي عام :" نعاني فى أيام الامتحانات أكثر من أولادنا "
يعيش أولياء أمور طلبة الثانوية العامة، هذه الأيام حالة من القلق والتوتر والمعاناة تزامنا مع أداء أبنائهم الإمتحان، وهذه الحالة تعيشها مختلف الأسر المصرية مع الثانوية العامة، تزداد حدتها مع انطلاق ماراثون الامتحانات، وتستمر هذه المعاناه احيانا بعد إعلان نتيجة الامتحانات وظهور نتائج القبول بالكليات.
الضغط العصبى والمعاناة وسهر الليالى مع الابناء هى رحلة يعيشها أولياء الأمور تزامنا مع بدء مارثون امتحانات الثانوية العامة ، حيث كشف عدد من الأباء والأمهات عن مدى حالة التوتر التى تسيطر على الأسرة بأكملها، وكيف تمر فترة الثانوية العامة عليهم وعلى باقى الأسرة وحجم المعاناة التى يعيشها أبناؤهم.
والتقى "دوت مصر" عدد من أولياء الأمور بمحافظة الجيزة، خلال انتظارهم أبنائهم الذين يؤدون امتحان الثانوية العامة فى ثالث يوم، والذين أكدوا على شدة المعاناة التى يعيشونها مع أبنائهم خلال فترة الثانوية العامة، مؤكدين أنهم طوال فترة الامتحان يشعرون بالتوتر والقلق الذى لا ينتهى إلا بالاطمئنان على أبنائهم عقب الخروج من اللجان .
ويقول إبراهيم مغاورى إبراهيم، أحد أولياء الأمور، أنه ينتظر ابنته يوميا أما اللجنة حتى تنتهى من الإمتحان للإطمئنان عليها بعد كل امتحان، ويصطحبها إلى اللجنة ويهيئها قبل الدخول بشد أزرها وتهدئتها وعدم الخوف من الامتحان.
واضاف ل اليوم السابع، أنه لا ينام بشكل طبيعى طوال فترة الامتحانات ويستمر توتره حتى ظهور النتيجة ودخول ابنته الكليه وهى تجربة عاشها من قبل مه نجلته الكبرى التى تدرس الأن فى كلية الطب البشرى، قائلا: الثانوية العامة بمثابة حدوث حالة وفاه فى البيت فالكل فى طوارئ مستمرة ، مشيرا إلى أن تواجده يطمئن ابنته ويشجعها على عدم الخوف من الامتحان والحل بطريقة أفضل، وحالة القلق والتوتر لا تتوقف إلا بالإطمئنان عليها بعد دخول الكلية التى تكلل المجهود وسهر الليالى.
وبدوره قال أحمد مهنى أحمد، مدرس إبتدائى، إنه ينتظر نجله الذى يؤدى امتحان الانجليزى، ويحضر مع عدد من جيرانه الذين لديهم أبناء فى الثانوية العامة وينتظرون حتى ينتهى الإمتحان ويطمئنون على ابنائهم، قائلا: دول ثمرة كفاحنا وحريصين على تفوقهم وبنجرى ليل ونهار عشان ولادنا.
واضاف ل اليوم السابع، أن وجوده يطمان ابنائهم ، ولكن توتره وقلقه لا ينتهى ويستمر حتى دخل نجله الكلية وليس ظهور النتيجة او انتهاء الامتحان فقط، متمنيا أن يدخل نجله كلية من كليات القمة، مشيرا أن لديه أبنه الأكبر يدرس فى كلية هندسة والأخر فى كلية صيدلة ويتمنى أن يكلل الله تعبه فى ابنه الثالث.
وفى السياق قالت إحدى الأمهات، وتعمل مدرسة، أنها تحضر يوميا مع ابنها لمتابعته وطمأنته فى الأمتحان، مشيرة إلى أن المادتيني السابقتين مرا بسلام وشكر فيهم الجميع وقلقها يزداد فى المواد القادمة خاصة ان نجلها فى علمى علوم والمواد القادمة تمثل صعوبة له، ومصدر قلق له وللأسرة.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2019، يوم 8 يونيو الجارى، وتعقد لـ669,749 طالبا وطالبة، منهم 264,653 طالبا وطالبة فى الشعبة الأدبية و118,071 طالبا وطالبة فى الشعبة العلمية "رياضيات"، و268,938 طالبا وطالبة فى الشعبة العلمية "علوم".
كما تعقد الامتحانات لعدد 373 طالبا وطالبة، بمدارس المتفوقين فى 11 لجنة على مستوى محافظات الجمهورية، و192 طالبا وطالبة (مكفوفين) فى 23 لجنة بالمحافظات، ولطلاب الدمج البالغ عددهم 1208 طلاب وطالبات، ولطلاب المستشفيات البالغ عددهم 40 طالبا وطالبة، ولطلاب السجون البالغ عددهم 45 طالبا.
وبلغت عدد لجان النظام والمراقبة على مستوى الجمهورية 11 لجنة، كما بلغت لجان الامتحان بكل قطاع على مستوى الجمهورية 1817 لجنة سير مقسمة على 4 قطاعات كالتالى: 704 لجان سير بقطاع القاهرة، و377 لجنة سير بقطاع الإسكندرية، و389 لجنة سير بقطاع المنصورة، و347 لجنة سير بقطاع أسيوط.
وبلغت مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية 76 مركزاً، فيما بلغ عدد لجان التقدير على مستوى الجمهورية 25 لجنة، كما بلغ عدد المشاركين فى لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية 156,371 مشاركا، وبلغت عدد الاستراحات المجهزة للمعلمين المشاركين فى أعمال الامتحانات 896 استراحة.
امتحانات الثانوية العامة، امتحانات الثانوية العامة 2019، امتحان اللغة الانجليزية، امتحان اللغة الانجليزية 2019، امتحان اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة.