ليس مهمًا أن تذهب إلى الملاهى لشهيرة كى تتمتع بفرحة العيد،  فهناك "المراجيح، عربة نيشان البمب، وبائع الفيشار" جميعهما ملجأ للبسطاء كى يعيشوا أجواء العيد في إحدى الأحياء الشعبية.

يقول محمد على من محافظة الجيزة" بستنى العيد من السنة للسنة، لكن فرحة العيد راحت عن زمان، لأنا وحصانى بنتواجد هنا من الساعة 6 الصبح بركب الأطفال عشان أفرحهم يخدوا لفة أو لفتين المهم انهم ينزلوا من على الحصان مبسوطين".

أما صبحى فقال"كل سنة كنت بعمل الأراجوز لكن السنة دى جبت عربية البمب، تغير عشان العيال تفرح، انا بلف في الموالد والأعياد وبروح أكثر من مكان بشتغل وبفرح مع العيال بالعيد".

وقال "صالح محمود" بائع فشار: اتنقل بعربة الفشار من مكان لأخر مرة أمام حديقة الحيوان، وأخرى على كوبرى عباس، وأخرى أمام حديقة الفسطاط، يشترى منى الكبير والصغير فالجميع يحب الفشار وخاصة في الأعياد.