شاهد.. تلاوة إمام صلاة التراويح بأكبر مساجد بنى سويف بالقراءات العشر
تضم محافظات مصر الكثير من قارئي القرآن الكريم المتميزين والمشاهيرالذين بدأوا حفظ وتلاوة كتاب الله فى كتاب قريتهم وواصلوا دراستهم لينهلوا من علوم القراءات والتجويد، بينهم من أجازته لجنة الإذاعة والتليفزيون، ومنهم من ينتوى التقدم الى اللجنة قريبا لينضم لقافلة القراء المعتمدين بمصر والعالم الإسلامى.
والتقى "دوت مصر" بالشيخ صالح أبو القاسم محمد سالم ابن قرية بنى عفان مركز بنى سويف إمام وقارىء صلاة التراويح بأكبر مساجد المحافظة للحديث عن مشواره مع قراءة القرآن الكريم، وقال، "كان جدى محفظا للقرآن الكريم بكتاب قريتنا، وبرغم وفاته قبل مولدى إلا أن أسرتى حرصت على إلحاقى بالكتاب بعد التحاقى بالصف الأول الابتدائى، وتعلمت حفظ و تلاوة كتاب الله عزوجل على يد الشيخ سيد محمود، ونظرا لموهبة عذوبة الصوت التى حبانى الله بها كلفتنى إدارة المدرسة بتلاوة آيات من القرآن يوميا فى افتتاح فقرات الإذاعة.
تابع "سالم" أتممت حفظ القرآن كاملا فى الصف الأول الإعدادى وكنت أشارك أيضا فى إذاعة المدرسة والاحتفالات بالمناسبات الدينية، وفضلت الالتحاق بالثانوي الأزهرى لاستكمال طريقى فى تعلم تلاوة كتاب الله بالأحكام والضوابط، وعندما بلغت 18 عاما شاركت للمرة الأولى أقدم قارىء بقريتنا فى تجويد بعض الآيات بعزاء أحد المتوفين، ثم التحقت بمعهد القراءات لا حصل بعد ثمان سنوات من الدراسة به على شهادة عالية القراءات لكتاب الله والتخصص فيها، وإجازة تجويد القرآن أيضا، ولم أكتف بذلك بل درست بكلية القرآن الكريم بمدينة طنطا محافظة الغربية لأتقن علم القراءات العشر للقرآن الكريم.
وتابع: فى عام 2002 عينت بمجمع " المصرى الإسلامى" بمنطقة الميانى بمدينة بنى سويف العاصمة وفى ذات العام اختارنى مسؤولو مديرية الأوقاف إماما لصلاة التراويح بمسجد المحمدى ومكثت على ذلك سبع سنوات، ثم عامين بمسجد بشارع البشرى، ونقلت عام 2014 إلى مسجد عمر بن عبدالعزيز أحد أكبر مساجد مدينة بنى سويف والمحافظة والذى كنت أشارك فى احتفالات المحافظة المقامة به قبل انتقالى إليه وكان المسجد فاتحة خير علىّ لما به من روحانيات وإمام فقيه ومجلس إدارة يتولى تنفيذ الكثير من المشروعات الخيرية .