إلتقى"دوت مصر " بـ أحمد نادى فتحى طالب بالفرقة الثانية  بكلية العلوم جامعة بنى سويف لسرد رحلته مع حفظ القرآن الكريم وأداء الابتهالات وقال :  التحقت منذ صغرى  بكتاب قريتنا وبدأت حفظ القرآن الكريم وتلاوته  على يد الشيخ محمد العربي الذي لاحظ  فى المرحلة الابتدائية حلاوة صوتى فى الترتيل ونظم الابتهالات والانشاد الدينى فوجهنى إلى أصول التلاوة الصحيحة ، وفى نهاية المرحلة الابتدائية وجدت ميلا  إلى اداء الابتهالات والتواشيح الدينية ،  وزاد عشقى لها  بعد حضورى  ليلة عرس أحياها  الشيخ عبدالتواب البساتينى ابن بنى سويف شيخ المبتهلين العرب رحمة الله عليه ، وتأثرت باداءه المتفرد و بدأت أقلده بين اسرتى واصدقائى و فى المدرسة ، وفى الصف الأول الاعدادى كنت شغوفا   بتقليد  الشيخ محمد عمران فى تلاوة وتجويد القرآن ، وحظيت باهتمام من  معلم اللغة العربية  عبدالحميد نصر ، الذى ساعدنى فى تعلم المقامات  واختيار الطبقات والمقامات المناسبة لصوتى .

وأضاف : "عندما التحقت بالصف الثالث الإعدادى أتممت حفظ  25 جزءا من القرآن الكريم  بكتاب القرية  ما إنعكس على  إرتفاع مستواى فى النحو وتشكيل الكلمات بطريقة صحيحة  ، و فى المرحلة الثانوية أتاحت لى إدارة المدرسة والمعلمين ترتيل وتجويد القرآن الكريم فى الإذاعة المدرسية يوميا ،فضلا عن أداء الأغانى الدينية والوطنية والابتهالات فى الاحتفالات ، ووجهنى المعلمون إلى اهمية الاستماع كثيرا إلى كبار المشايخ مثل  الحصرى والمنشاوى و مصطفى اسماعيل والخشت ، كما أتيحت لى فرصة المشاركة بفواصل من الابتهالات خلال إحياء  أهالى القرية وعائلات القرى المجاورة الليالى والاحتفالات الدينية مثل النصف من شعبان وليالى رمضان ، والاسراء والمعراج ، و العاشر من رمضان، وأيضا الأمسيات التى يقيمها مشاهير لاعبي كرة القدم والاطباء بمحافظتى الجيزة والقاهرة  فضلا عن حفلات التكريم التى تنظمها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى  ببنى سويف".

وتابع : إلتحقت بالفرقة الأولى بكلية العلوم جامعة بنى سويف وحرصت خلال الإجازات على الانضمام إلى مدرسة أنشأها الشيخ محمد ياسين المرعشلى داخل مسجد الإمام الحسين بالقاهرة للتدريب على أداء الابتهالات والتواشيح بالمقامات المختلفة وطرق التنقل بينها بشكل صحيح وذلك تمهيدا لتقديم المتميزين منا إلى الاذاعة المصرية.