وأضاف التقرير: "أن البيانات التى تخرج يوما تلو الآخر، من مسئولى حكومة تميم بأن الأمور على ما يرام، تتناقض مع الواقع المعيشى الذى يشاهده أبناء قطر، من ارتفاع بالأسعار، وسيطرة تركيا وإيران، على قرار الدوحة والتحكم فى سياساتها الخارجية".

التصريحات اللامعة التى تخرج عن هؤلاء المسئولين، وتميم نفسه، يكشف زيفها الواقع الاقتصادى الذى تعيشه الدوحة، فى ظل تراجع الاحتياطى الأجنبى النقدى للبلاد، فضلا عن هروب المزيد من الأموال الاستثمارية، خوفا من تبعات اضطراب المناخ السياسى الذى تعيشه قطر اليوم، مع جيرانها فى منطقة الشرق الأوسط.