ناقش عدد من كبار أساتذة الكبد والجهاز الهضمي في مصر وأعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، الواجب على المتعافى من فيروس سي فعله، بعد إتمام العلاج، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية الكبرى.

وتداول المؤتمر ضمن جلساته "الكبد الدهني" ومخاطره في الإصابة بـ"تليف الكبد" وكذلك "سرطان الكبد" على المدى البعيد، محذرين من أن أسلوب الحياة الذي يفتقر للنشاط والحركة وكذلك الأطعمة الغنية بالدهون مثل "اللحوم المصنعة" و"الوجبات السريعة" التي يزداد الإقبال عليها يوما بعد يوم خصوصا من الشباب والأطفال، هي الأسباب الأولى للإصابة بالسمنة وبالتالي تراكم الدهون على الكبد.

وضم المؤتمر عددا من الجلسات العلمية برئاسة الدكتور جمال عصمت، أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، ومستشار منظمة الصحة العالمية لشئون الفيروسات الكبدية وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والدكتور عبد الخالق حامد، أستاذ أمراض السكر والجهاز الهضمي والكبد بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتورة منى الأمير أستاذة أمراض الباطنة والكبد واستشاري زراعة الكبد بجامعة القاهرة، والدكتور إبراهيم مصطفى، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ونائب رئيس الجمعية الأوروبية لمناظير الجهاز الهضمي.