في مثل تلك الأيام المباركة تتزين الأسواق احتفالًا بقدوم شهر رمضان الكريم، تتعلق الزينات بألوانها المبهجة، وكعادتها "أم رباح" تفتح ورشتها الصغير وتملؤها بالخامات المتنوعة لتبدأ في تصنيع الفانوس الخياميه وزينة رمضان المختلفة.

تقول "أم رباح" أعشق العمل اليدوى الذى دفعنى لإنتاج أول فانوس خياميه أصنعه بيدي نال إعجاب أصحاب المحلات في السيدة زينب ومنطقة الحسين ، ومن وقتها صممت على أن أكون احدى مصنعي فانوس الخياميه، والآن تحقق حلمى.

تابعت أم رباح: بدأت العمل في تصنيع الفانوس منذ أربعة سنوات فأنا أتقن فنون العمل اليدوى المختلفة من كروشيه، كانافاه، ايتامين، كوريشيه، المكرامية ثم استهوتني فكرة الفانوس الخياميه؛ فذهبت إلى منطقة درب البرابرة حيث تصنيع شاسيهات الفوانيس واشتريت واحد ثم توجهت إلى منطقة الخياميه واشتريت الأقمشه ورجعت لمنزلي وبعد ما يقرب من 4 ساعات أنتجت أول فانوس خياميه وكنت سعيدة به جدً فأخذته وذهبت لأسوقه لدى محلات السيدة زينب ومنطقة تحت الربع وكانت المفاجئة نال اعجاب الجميع واتفقت مع التجار على مجموعة من الطلبيات؛ وبعد 3 أيام كنت أتممت ما اتفقت عليه؛ وبعدها بدأت عجلة العمل تدور حتى فتحت ورشتى هذه ولم أتوقف عن تصنيع الفانوس الخياميه حتى الآن، وزادت طلبات التجار وأصبحت أصنع المدفع، هلال والنجمة، العياشة، الصنية، الطبلية.

أما عن المشكلة التى تعوق عملها قالت "أم رباح" مشكلتى هى زيادة الأسعار ونقل الطلبات؛ حيث ارتفع سعر الثوب من 300 إلى 370 جنيه، والفرنشه من 30 لـ 50 جنيه، والشمع من من 22 إلى 55 جنيه.