باحث سياسى ليبى: الجيش سيطهّر طرابلس من ميليشيات قطر وتركيا
قال عبد الباسط بن هامل، الباحث السياسى الليبى، إن القوات المسلحة الليبية تأخرت فى خطوتها لتحرير ليبيا من الميليشيات الإرهابية، مضيفاً أن القوات المسلحة الآن يفصلها حوالى 20 كم متر عن العاصمة طرابلس.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "رأى عام" مع عمرو عبدالحميد على قناة "TeN"، أن تحركات الجيش الليبي كانت منتظرة لكنها تأخرت، موضحا أن الجيش سيقوم بتطهير طرابلس من ميليشيات قطر وتركيا.
وأشار إلى أن المشير خليفة حفتر وجه ضباطه بأهمية الانضباطية والحفاظ على ممتلكات الدولة، وحماية المدنيين، وللمجتمع الدولي باحترام المعاهدات الدولية، وأنه يسعى لإقامة المؤتمر العام الجامع واحترام مخرجاته"، مشيرًا إلى أن خطاب حفتر رسالة طمأنة للشعب وحماية لمخرجات المؤتمر العام، والمجتمع الدولي سبب إطالة أزمة ليبيا.
وتابع أن "الترتيبات الأمنية في طرابلس ضعيفة جدًا، وحكومة فايز السراح مخترقة أمنيًا ولا تستطيع حماية المدنيين، والجيش الليبي سيطرد الإرهابيين ويدافع عن شعب ليبيا ويعيد للدولة هيبتها".
من جانبه أوضح الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي الليبي، أن كل المدن الليبية التي دخلها الجيش كان يرحب به من الأهالي، إلا المدن التي كان بها مليشيات مسلحها وطردها الجيش بمنتهى السهولة".
وذكر أن "الجيش الليبي يتقدم بخطوات حثيثة والشعب استقبله بالترحاب، لا يبقى إلا تحرير طرابلس"، مردفاً:"ميليشيات طرابلس تمثل الإسلام السياسي والإرهابيين ولا تشكل شيئًا أمام قوات الجيش، ودخول طرابلس سيكون سهلًا، والأمم المتحدة متخصصة في (القلق)، وخطاب المنظمة محفوظ: تضامن وإعراب عن القلق وشجب وإدانة".
وأكد أن "الشعب الليبي بفضل الدعم المصري وقواته المسلحة ينتصر على التدخل القطري والتركي، وتركيا وقطر تستحقان العزاء اليوم بسبب نكبتهما في ليبيا"، مؤكدًا أن "مصر سبب استعادة الشعب الليبي لكرامته وسيادته من جديد، وسرت بعيدة جدًا عن طرابلس وتأثيرها محدود في حسم الصراع السياسي، وبمجرد دخول الجيش للعاصمة تنتهي الأزمة الليبية تمامًا".