مصر بتتقدم بينا.. حقل ظهر ينقل مصر من الدول المستوردة للغاز إلى خانة المصدرين
"مصر بتتقدم لينا، ومصر بتتقدم بينا"، حقيقة فى قطاع الغاز الذى يمثل ملحمة جديدة من نوعها، وتحققت فيه الطموحات والأحلام لتكون مصر مؤهلة لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة وتداول الغاز والبترول، يعتبر حقل ظهر من أهم مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعى الجارى تنفيذها، حيث صنفت الشركات العاملة فى مجال النفط والغاز الحقل بأنه أكبر كشف غاز بالبحر المتوسط بصفة خاصة، ومن أكبر الاكتشافات على المستوى العالمى بصفة عامة.
حقل غاز ظهر يقع في منطقة كبيرة في البحر الأبيض المتوسط اسمها شروق، وهي منطقة تبعد نحو 200 كيلو متر شمال بورسعيد، وعدد الشركات العاملة فى مشروع "ظُهر" تخطت 150 شركة محلية وعالمية، و15 ألف مهندس وعامل وفني عملوا دون الحصول على إجازات، وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، ارتفاع إنتاج حقل ظهر ليصل إلى 2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
ويعد حقل غاز ظهر المصري، أكبر حقل للغاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط عام 2015، من قبل شركة إيني الإيطالية، ويساعد الحقل الحكومة المصرية على تجاوز النقص في إمدادات الطاقة، وزيادة إنتاج الحقل ومشروعات تنمية غيره من حقول الغاز الطبيعي الكبرى ستسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.