شاهد..حيوانات على أبواب العمليات الجراحية بعيادات الطب البيطرى
أمر سهل أن تتخيل الأوجاع الموجودة فى أى عيادة أو مستشفى، ولكن إذا صحبتك قدماك لأبواب مستشفى بيطرى، ستجد "كوكتيل المشاعر" الصادقة، والتى تمزج بين الألم والوفاء فى آن واحد.
هنا بين جدران إحدى عيادات الطب البيطرى، تنتابك حالة من التأثر بكل ما يدور حولك من مشاهد، وجوه لحيوانات بريئة تتألم، وتحتمل رغم أوجاعها، وأصحابها فى انتظارها خلف النوافذ الزجاجية، يسكن الحزن ملامح وجوههم، وتلمع الذكريات فى أعينهم، منتظرين الخروج محتضنين حيواناتهم عائدين لمنازلهم بسلام.
"دوت مصر"، قضى يومًا بين تلك الوجوه فى عيادة الطب البيطرى، لتسجل عدسات الكاميرا تلك اللحظات الخاصة التى قد لا يعرفها الكثيرون، معنى حقيقى للوفاء، ولحظات خاصة يعيشها كل صاحب حيوان أليف جاء به إلى هنا ليحصل على تطعيم، أو ليشفى من ألم ما.
وعلى الرغم من تلك اللحظات الصعبة التى يشهدها كل فرد ينتظر الانتهاء من الكشف على حيوانه الأليف، إلا أن لحظة اللعب والضحك عقب الشفاء لا يضاهيها فرحة أخرى، ولا تجد أكثر وجعًا من اللحظة التى يخرج الشخص من باب العيادة فاقدًا "صديقه الأليف"، بسبب المرض.