احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الحسين بمدينة القاهرة، وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المقصد من وراء قوله تعالى: "ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً"، الإحياء صفة لله وحده والتعبير فى الآية الكريمة تعبير مجازى والمقصود هو من عمل على بقاء النفس حية وحافظ على حياتها ، وتابع:"فأذا كان الإرهابيون يقتلون فساداً وإفساداً فمن يواجه الإرهاب أو يكف يده سواء كانت عسكرية أو أمنية أو سياسية أو فكرية فجميعهم يحيون النفس".

وأضاف "جمعة"، خلال كلمته فى احتفال ليلة الاسراء والمعراج، فأن كل من يحافظ على النفس البشرية  وتوفير العلاج اللازم لها مثل توفير علاج فيروس سى أو الأمراض المستوطنة فهو يعمل على إحياء النفس، وتابع:"وكل من يوفر الماء النقى والغذاء السليم والحياة الكريمة فهو يعمل على إحياء النفس ..فأذا كان الذى سقى كلب دخل الجنة فما بالكم بالذى يجتهد ويعمل على إحياء النفس".

وفى سياق آخر ، قال وزير الأوقاف بعدما قال قوله تعالى :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، إن الذى ندين لله به ونلقى الله به أن المسجد الأقصى من مقدساتنا وسيبقى منها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

 وتابع:" فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومنه أسراء ومعراج النبى صلى الله عليه وسلم وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها قدساً إسلامياً ووقفاً إسلامياً ليس لأحد أن يفرط فيه بأى شكل كان كونه فى عقيدتنا وعمقها".

وختتم خطبته بالدعاء:"نسأل الله أن يرد إلينا قدستنا رد جميلاً ..اللهم من أراد أمننا ووطنا ومقداساتنا بسوء فأجعل كيده فى نحره وأجعل الدائرة عليه..اللهم أجعل مصر أمن وأمان وسخاء ورخاء وأجعل رزقها رغداً من البر والبحر والسهل والجبل ".