العزف في شوارع لندن.. مواهب مدفونة أم "تسوّل بشياكة"؟ (فيديو)
بمجرد أن تطأ قدماك داخل لندن وشوارعها المبهجة، انظر إلى الأرصفة لتجد هذا الرجل الذي يمسك جيتاره الأنيق، ويعزف عليه أشهر الألحان الإنجليزية، وإذا اتجهت إلى الرصيف الموازي، ستجد امرأة تمسك الميكروفون وبجوارها اللابتوب لتشغيل مقطوعة موسيقية بينما تقوم هي بالغناء.
حتى داخل الحدائق العامة، تجد بعض الأشخاص يطلقون على أنفسهم لقب "فريق موسيقي"، ويحاولون جاهدين لجذب أنظار المارة.
بالفعل لن تستطيع مقاومة هذا المنظر، وستقف بالتأكيد للاستماع إلى تلك المقطوعات الموسيقية والألحان المحببة لقلوبنا، ولكن بمجرد انتهاء الأغنية ستجد تحت قدمك "إناء بلاستيك" مملوء بعملات معدنية وورقية، وستجد العازف أو المطرب ينظر إليك وإلى هذا الإناء، ليوحي لك بالتبرع، وهذا التبرع يندرج تحت بند الإعجاب بالفن الذي استمعت إليه.
وفقا لما عرفناه من بعض المقيمين في لندن، فإن بعض الأحياء قررت منع هؤلاء المطربين والعازفين من تقديم عروضهم في الشوارع، خاصة بعد استقبال العديد من شكاوى المواطنين الذين تغضبهم أصوات الآلات الموسيقية المرتفعة، لدرجة أن بعض الأحياء منعت تقديم العروض الفنية في الشوارع إلا بعد الحصول على موافقة رئيس الحي بجانب دفع مقابل مادي.