هل كان العندليب كريم الطباع.. موسيقار شهير يكشف المستور
قال الموسيقار مجدي الحسيني في الذكري الـ 42 لرحيل المطرب والفنان عبد الحليم حافظ، إن الحب الكبير من الجمهور في العالم أجمع وقدومهم في ذكري وفاته دي حاجة لم أراها في التاريخ ولا في العالم من أي شخص سواء لفنان أو غير فنان يحظي بهذا الحب الهائل من الجماهير وهو في الدنيا بعد رحليه ويزداد
وتابع ، "إن مظاهر الحب هذه أكيد وراها أعمال عظيمة غير الفن كلها خير المثل بيقول "من حبه ربه حبب فيه خلقه" وشئ واضح أن ربنا أعطي حليم هذا الحب العظيم .
وأضاف "الحسينى"، "عشت كثير من القصص دي وهو كان دايما بيرفض يفصح عنها، لمست هذا الشئ فقط ، وكمان سمعت أشياء أخري ، فعلي سبيل المثال عازفة أورج ليست مشهورة في فترة ما قلت لحليم عازفة "فالنية" كانت تحلم تجيب أورج وجابت واحد بصعوبة جيباه من أسكندرية من الجمرك أتقلبت العربية بيهم هي وأمها وأبوها وفقدت والديها والأورج غالي جدا، وعلى الفور جبلها أورج في الحال نفس الماركة وده شئ من الحاجات النادرة وكان ثمنه وقتها باهظ الثمن.
واستكمل، "ذات مرة عندما كنا فى باريس لجأ إلي بيع ساعته وكنا أنا وهو وبليغ حمدي وهشام عيسي الطبيب علشان نشتري آلة حديثة وغريبة وسعرها عالي جدا يعني تجيب عربيتين مرسيدس والفلوس خلصت ولا يوجد وقتها فيزا كارت ولا شئ من هذا القبيل، صمم علي رؤية الآلة وشرائها وكان بيلبس ساعة "السنسيه" في الفترة دي اللي يشتري شئ غالي ممكن يرجعها ويستطرد ثمنه وجبنا جهاز وعملنا بيه روائع نبدأ من الحكاية والآلة أبهرت عبد الوهاب وقتها.
واختتم حديثه عن استقباله يوم وفاته كأنه كابوس وفاجعة كبيرة بالسنية لي وأصيبت بانهيار عصبي ودخلت مستشفي شهر كامل وكنت لا أصدق وبتخانق مع أي حد وقتها وكنت فاكرها كذبة أبريل وفي الساعة 12 بالليل رحت بسرعة بعربيبتي حاسس بالخبر المؤلم ومش قادر أصدق روحت البيت ولقيت الصوان واتأكدت من الخبر لقيت أخوه أسماعيل ومحمد شبانه بيأخد العزاء فهو يوم صعب وإلي الآن لو رأيت فليم له مثلا حكاية حب بيفكرني برحيله والفاجعة الكبيرة .
وأردف "فقدنا عائلا كبيرا فشعرنا بيتم بعده سواء فنانين وسميعة في ناس انتحرت الحب الكبير الذي نراه بعد 42 سنة لناس و شباب عمرهم أقل من نصف رحيله في ظاهرة لم أراها في التاريخ ولا أي مكان في العالم حتي هذه اللحظة فهو حب ربنا له من قبل جماهيره .