قصت الفنانة عبير صبرى حكاية تعلقها بفن التمثيل منذ صغرها وموقف أسرتها، حينما قررت الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وقالت: كنت أشارك فى أنشطة المدارس كالتمثيل والرقص والاستعراضات،  وفكرة أن أكون ممثلة مرفوضة تمامًا من الأسرة، فعائلتنا إما أطباء أو مهندسين وكانوا "دحيحة"، بعد المرحلة الثانوية قلت لأبى وأمى عايزة أدخل المعهد العالى للفنون المسرحية، فرفضا، فاقترحت عليهما معهد السينما وكانت الفكرة غير قابلة للنقاش تماما.

وأضافت عبير صبرى أنها التحقت بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وفى السنة الثالثة قدمت فى معهد الفنون المسرحية وقُبلت، وقالت: كان أبى متوفيا فى ذلك الوقت، أمى طردتنى من البيت، واعتبرت هذا خروجا عن تقاليد العائلة، ذهبت لبيت عمتى وأقمت معها بعد أن أقنعتها بأننى سأكون مخرجة "مش ممثلة"، ومع الوقت بعد أن أصبح وجهى معروفا بدأت أمى تتقبل وتغيرت وجهة نظرها وأصبحت فخورة بى، و"لما تتفرج عليا تقولى "انتى بقيتى شاطرة قوى".