الأسطى عبير إكسلانس .. شعر ودقن وباديكير للرجال فقط
لم تعد هناك مهنه يحتكرها الرجال عن النساء والعكس، فالأمر أصبح سواء وهناك العديد من الأعمال الشاقة والصعبة تقوم بها السيدات دون ألم أو شكوى بحثا عن لقمة العيش، فهناك من تعمل جزارة والسباكة والنقاشة والنجارة وأخيرا حلاقه رجالى، مهن غريبة على الجنس الناعم لكنهم قررن اقتحام كل المجالات وأثبتن جدارتهن ويأتى لهم الزبائن بالاسم.
الأسطى "عبير" قررت أن تعمل فى مجال الحلاقة للرجال بحثا عن مصدر للرزق دون أن تعبأ بصعوبة عملها وأن المهنه مخصصة للرجال فقط، فليس من المألوف أن يدخل الرجل لصالون الحلاقة ويجد سيده هى من تهذب له ذقنه أو تقص له شعره، إلا أن عبير كسرت القاعدة فلم تبالى بأى انتقادات وجهت لها ودخلت المجال منذ أكثر من 15 عاما.
شربت عبير المهنة من قص للشعر والذقن واحترفت أعمال الباديكير أيضا للرجال فقط، واشتهرت بالأسطى عبير فى تخصص "الباديكير" الرجالى لأقدام وأيدى زبائنها، ومن أشهرهم الكابتن إكرامى نجم النادى الأهلى السابق والذى يطلق عليها"جزارة أقدامه" وأيضا الكابتن عصام الحضرى يذهب إليها لعمل أظافره .
زوج عبير لم يتركها بمفردها ولكن قرر أن يكون داعم لها فى عملها فلم يرفض وقوفها فى صالون الحلاقة الرجالى لقص شعر الرجال وتهذيب لحيتهم وحين قررت أن يكون لها مكانها الخاص لم يتركها بل ساندها فى بدء خطواتها وتجهيز صالونها الخاص.
زبائن الأسطى عبير لم يستاءوا من أن تقوم سيدة بقص شعرهم أو عمل أظافرهم وأكدوا أنه ليس عيبا أن تعمل امرأة فى هذا المجال، فهناك الكثير من المجالات التى اقتحمتها السيدات واثبتن جدارتهن فى التغلب على صعوبتها.