المؤتمر الوطني للشباب، هو ملتقى دوري للحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال فهمى حسين أمين قطاع جنوب القاهرة بالسيدة زينب، حزب حماة الوطن، أن مجال تنظيم المؤتمرات الشبابية التي يسعى إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى سواء شرم الشيخ والأقصر وأسوان والغردقة تظهر مصر أمنية وسياحيا واقتصاديا .

وأضاف فهمي حسين أن مؤتمرات الشباب تعد من العلامات البارزة خلال فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، والتي أتت بعد سنوات من غياب الحوار والشفافية وتبادل وجهات النظر في مصر بين المسئول والمواطن، مشيرا إلى إن المؤتمرات الشبابية تسعى إلى فتح قنوات للاتصال وتكون بمثابة الجسر الآمن الذي يربط الجميع بالجميع، والطاولة التي يجلس عليها لأول مرة الشباب بطاقاتهم وأحلامهم والشيوخ بخبراتهم وتجاربهم وأصحاب القرار من المسئولين على جميع المستويات، بداية من أعلى مستوى حيث رئيس الجمهورية، مرورًا بالوزراء والمحافظين وصغار المسئولين.

وأكد أمين حزب حماة الوطن أن مؤتمرات الشباب هم مستقبل الأمة الواعدة وقادة الغد ورجاله الذين يقع على عاتقهم تطور المجتمع في جميع مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويتحقق بأيديهم أهدافهم وطموحاتهم فى جميع نواحي الحياة فى عالم متطور، ويساعد ذلك على ما يواجه الشباب فى تنمية مهاراتهم القيادية وتدريبهم على صناعة واتخاذ القرار وشيوع نهج الصراحة المباشرة في الحوار فى مؤتمرات الشباب، والتي تمت إدارتها على قاعدة واسعة من المكاشفة وعرض الحقائق والشفافية بقصد إعلام الشباب بحجم التحديات، ما أعطى للشباب إحساسا كبيرا بالثقة وقدرة التأثير فى فعاليات المشهد السياسي بشكل لم يعتده الجميع من قبل، كما أسهمت بشكل كبير في تحرر الشباب من الأفكار المعلبة، ومعالجتهم للواقع وجعل نظرتهم أكثر واقعية وموضوعية تجاه مشاكل مصر وكيفية حلها.

وأشار حزب حماة الوطن ، بان أمانة حزب حماة الوطن بالقاهرة ،قد أعلن تأيدة بالتعديلات الدستورية وعمل حوار مجتمعي حول التعديلات الدستورية المقترحة و أهم البنود التى يجب وتحتم تعديلها فى الفترة الحالية من عمر مصرنا الحبيبة، التى تعتبر امتداد لسياسة الإصلاح التى تنتهجها مصر وليست مقتصرة على الإصلاح الاقتصادي و محاربه الإرهاب فحسب و لكن يجب ان يتم الإصلاح الدستوري أيضا لما شهده دستور ٢٠١٣ وتعديلاته ٢٠١٤ من بعض العور و التناقضات و التي أقر بها بعض من أعضاء لجنة الخمسين أنفسهم .

وتابع  أن المواد التى وافق عليها مجلس النواب و طرحها للحوار المجتمعي تمثل جميعها ترسيخا للدولة المدنية الحديثة مثل تعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية لمعاونته فى القيام بمهامه و اختصاصاته و هذا لم تعهده مصر من قبل فى حياتها الحديثة ويمثل إضافة لدستور حقيقي يليق بمصر مضافا إلى حفظ حق المرأة بالبرلمان وإنشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية و قيام قواتنا المسلحة بحماية الدستور وحفظ الديمقراطية إلى جانب بعض المواد الأخرى التي تحدث عنها سيادته .

وأختتم"فهمى حسين "، أن الحزب مستمر في تدريب وتأهيل الشباب حتى تتم عملية تمكين الشباب بشكل يؤهلهم للقيادة، موضحا أن الحزب يدعم خطوات الإصلاح الاقتصادي خصوصا تحديث البيانات لتحديد مستحقي الدعم وأيضا ترشيد الاستهلاك.