قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى - خلال كلمته فى ملتقى الشباب العربى والإفريقى - إن مصر تحتل المركز 35 على مستوى العالم فى نشر الأبحاث العلمية، واستعرض تاريخ الطب فى مصر.

وانطلقت اليوم فعاليات ملتقى الشباب العربى والإفريقى فى مدينة أسوان "عاصمة الشباب الإفريقى"، فى يومه الثانى.

ومن المقرر أن تعقد - فى ثانى أيام الملتقى اليوم الأحد - جلسة بعنوان "مستقبل البحث العلمى وخدمات الرعاية الصحية"، يشارك بها خبراء دوليون ومحليون متخصصون فى المجالات الدوائية، والأكاديمية والتكنولوجيا الحيوية.

يقدم المشاركون خلال الجلسة تجربة مصر الرائدة فى نقل مبادئ التكنولوجيا والاستثمار إلى مجالات علوم الحياة والرعاية الصحية، وتستعرض الجلسة دور الشركات الناشئة فى مجال العلوم والرعاية الصحية فى تطوير البحث العلمى والخدمات الصحية، بالإضافة إلى استعراض جهود تطوير البنى التحتية بمصر، خاصة الصحة والتعليم.

ويشهد اليوم، انعقاد مائدة مستديرة بعنوان "وادى النيل ممر للتكامل الإفريقى والعربي"، تناقش انطلاق قاطرة التكامل بين الوطن العربى والقارة الأفريقية من وادى النيل، فيما يستعرض الشباب من خلال هذه المائدة المستديرة التحديات الحقيقية التى تواجه التكامل العربى والأفريقى فى ضوء رؤيتهم الشبابية.

ويعتبر الملتقى أحد فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، التى تدور فكرتها حول منح الشباب المصرى ونظراءه فى جميع أنحاء العالم، فرصة تطوير ودعم أفكارهم المختلفة فى جميع المجالات، من خلال تنظيم فعاليات على مدار العام.

ويأتى الملتقى تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذى عُقد فى نسخته الثانية فى نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتى نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربى والإفريقى بمدينة أسوان.

وتدور أجندة الملتقى ٢٠١٩ حول العديد من القضايا والموضوعات التى تهم الشباب العربى والإفريقي، خاصةً فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لهذا العام، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار فى حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب فى العالم العربى والقارة السمراء.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين فى مدينة أسوان احتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقى لعام 2019. ويتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التى طالما ظلت بوابة مصر على إفريقيا.