داخل منزل صغير لأحد أقاربها  بمركز ساقلتة  بمحافظة سوهاج،  تعيش حياة البؤس والشقاء يرتسم على وجهها حزن عميق ويشير حالها إلى أنها تعيش بمفردها داخل هذا المنزل بعد وفاة والدتها، عندما تتحدث إليها تجد روحا تتحدث وألم يعتصرها من شدة ما تعانيه بعد أن واجهت الحياة بمفردها وهى لا تملك من حطام الدنيا شيئا  فهى لم تتزوج وليس لها معاش وتعانى من أمراض السكر والضغط وآلام الغضروف فى رقبتها ورغم ذلك لم تشكو لأحد وإنما تذهب فى الليل للمبيت فى منزل عمها والعودة صباحا إلى منزل أقاربها والتى تعيش فيه مؤقتا بعد وفاة والدتها وأصبحت وحيدة بل وتنتظر من الجيران وأهل الخير إطعامها وشراء العلاج لها.

المسكينة عدلية أبو الفتوح رفاعى 43 سنة تعيش حياة البؤس والشقاء فهى تعيش بمفردها وتواجه صعوبات الحياة فهى لم تتزوج ولم تحصل على معاش بالإضافة الى الأمراض التى سكنت جسدها وتجلس في هذا المنزل تبكى حالها المرير بعد أن تخلى عنها الجميع وأصبحت وحيدة والآن يطالبها أقاربها بالمنزل فهو ليست ملكها مما دفعها الى مناشدة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج إلى حمايتها من العيش فى الشارع وإيجاد غرفة فقط تعيش فيها وصرف معاش لها.

وتقول "عدلية" والدموع تغطى وجهها أنها تعيش حياة صعبة بعد وفاة والدتها منذ شهور فى منزل أقاربها فهى لم تتزوج وكانت تعيش مع والدتها وأصبحت الآن وحيدة لا تملك شيئا وتنتظر أهل الخير إطعامها وفى بعض الأحيان لا تجد طعاما فهى لا تحصل على معاش رغم أنها تقدمت للحصول على المعاش العديد من المرات دون جدوى فهى تعيش وحيدة فى هذا المنزل وقد طالبها أقاربها بالمنزل الخاص بهم حيث أن والدتها كانت مطلقة وتعيش فى منزل أقاربها .

وتضيف الفتاة عدلية أنها تعانى من أمراض السكر والضغط وآلام الرقبة ويقوم أهل الخير بشراء العلاج لها بالإضافة الى أنها تقوم يوميا بالمبيت فى مسكن عمها  خوفا من المبيت بمفردها وتجلس تبكى وفاة أمها التى تركتها تواجه الحياة بمفردها وهى لا تملك شيئا إلا حياة العوز والحاجة فقد تجلس أحيانا بلا طعام ولا تملك أى نقود وتنتظر إطعامها من الجيران مناشدة الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج بصرف معاش لها وعلاجها بالإضافة الى غرفة صغيرة تحميها من الشارع فليس لديها أحد يرعاها فهل يستجيب المحافظ لطلبها.

للتواصل ت رقم 01155595596