اشتهر عم "محمود" ببيع منتجات خاصة بالنادى الإسماعيلى مثل "إعلام وميداليات واستيكرات" يوميًا فى إحدى إشارات المرور أمام النادى، فى الإسماعيلية، ورغم كساد البيع، ونتائج الدراويش السيئة التى تسبب كثيرًا فى عدم قدرته على بيع إعلام ومنتجات تحمل شعار النادى، إلا أن الابتسامة لا تفارقه على الإطلاق، فتجده دائمًا مبتسمًا فى وجه أى شخص يشاهده، رغم أن هذه الابتسامة تخفى فى كواليس الكثير من الألم للرجل الذى يظهر عليه علامات الشيخوخة وقهر الزمن.

يقوم العم "محمود" إن اسمه محمود أبو زيد على من قرية السعدية بمركز ومدينة فايد فى محافظة الإسماعيلية، ويعشق النادى الإسماعيلى هو وأسرته، وخرج من الجيش بسبب الإصابة عام 1082، بعد تعرض للمرض وأجرى عملية جراحية بإزالة الطحال والزائدة والحصوة، بجانب إلى أنه يتعرض لاستفراغ الدم يوميًا خلال عمله فى الشارع، كما يحتاج إلى عملية دوالى لا يستطيع أن يجرى لها عملية منذ 15 عامًا لعدم قدرته على دفع تكاليف العملية، كما أنه يعانى من مشاكل فى القلب لا يستطيع توفير فلوس إجراء رسم للقلب وعمل تحاليل.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" معاشى تم إيقافه من شهر سبتمبر الماضى وكنت بقبض معاش 450 جنيها لأسره مكونة من 8 أشخاص، مطالبًا الدكتورة غادة وإلى وزيرة التضامن الاجتماعى، بالنظر إلى حالته وسرعة صرف معاشة مع مرعاه أنه يعول أسرة مكونة من 8 أشخاص.

وناشد عم "محمود"، اللواء حمدى، محافظ الإسماعيلية، بمنحه ترخيص كشك، بجوار النادى الإسماعيلى، حتى يستطيع منه الصرف على أسرته، مضيفًا عليا 5 آلاف جنيه كهرباء ومش عارف أدفعها وشركة الكهرباء تهدد بفصل التيار الكهربائى عن البيت، مشيرًا إلى أنه كان يسكن فى منزل بدون سقف، قبل أن تقوم إحدى الجمعيات الخيرية بتعريش سقف المنزل.

وتابع، لدى 3 أولاد و4 بنات، وأحدى الأولاد يعانى من مرض فى رجله ونظره ضعيف، وقدم أوراق نجله فى كلية ألسن، لكنه لم يستطيع الاستمرار بها بسبب عدم قدرته على دفع المصروفات الدراسية، كما لديه بنتان فى الثانوية العامة وبنتان أخريان فى المرحلة الابتدائية وولد خرج من الثانوية العامة لعدم قدرته على تحمل تكاليف تعلميه.