قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، إن زراعة مشروع المليون ونصف المليون فدان، كان مع بداية الموسم الشتوى، شهر أكتوبر الماضى، واستكملت الزراعة خلال شهر نوفمبر، موضحاً أن ذلك ينبئ بوجود استعداد جيد لمواصلة الليل بالنهار.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع خالد أبو بكر، أن ذلك بدأ بتخصيص 20 ألف فدان لوزارة الزراعة من أراضى المليون ونصف المليون فدان، لطمأنة المستثمرين وصغار المزارعين، لافتاً إلى أن المشروع قومى، وإضافة للرقعة الزراعية المصرية.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، أن الصحراء أصبحت خضراء، والزراعات موجودة، وهذه نواة المليون ونصف المليون فدان غرب المنيا.

من جانبه أشار الدكتور أيمن عبد العال المدير التنفيذى لمشروع غرب المنيا، إلى أن منطقة غرب المنيا أكبر مساحة، وتتعدى فيها المساحة 400 ألف فدان من الأرض المخصصة للمشروع، وقريبة من العمران والطرق، وبها كل الأشياء الأولية لاستصلاح الأرض.

وذكر المدير التنفيذى لمشروع غرب المنيا، أن ما يتم تطبيقه على وازرة الزراعة يتم تطبيقه على أى مستثمر فى المشروع، مستطرداً: "يتوافد علينا مزارعون من جميع المحافظات".

من جانبه لفت المهندس عادل زيدان رئيس جمعية مستثمرى المليون ونصف فدان، إلى أن تأسيس الجمعية هدفه تأكيد للمجتمع المدنى أن هناك محاولات للاجتهاد لتحديد المساحات التى يمكن زراعتها، وتحديد المحاصيل، والتوسع فيها، مردفاً:"جمعنا صغار المستثمرين للتشجيع على الاستثمار فى المشروع".

وأكد رئيس جمعية مستثمرى المليون ونصف فدان، ان الحكومة استصلحت أصعب منطقة فى مشروع غرب المنيا لجذب المستثمرين، معلقاً:"المنيا ستكون عاصمة مصر الزراعية".

وفى سياق متصل، ذكر المهندس ساهر محمود صاحب فكرة زراعة القصب بالتنقيط، أن الفكرة لتوفير المياه، وتوفير الأسمدة، وزيادة الإنتاج، وهو ما جعل وزير الزراعة يزور مقر المشروع، لافتاً  إلى أن فدان القصب كان يستهلك 10 آلاف متر مكعب من الماء، الآن يستهلك 6 آلاف فقط.