تفاصيل رحلة العائلة المقدسة للشرقية..عمق البئر المقدس 12 مترا
بعد إعلان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إدراج مرور العائلة المقدسة بالمحافظة ضمن رحلتها لمصر ووضعها على قائمة التراث اللا مادى العالمي لليونسكو
يروى الأنبا دانيال كاهن كنيسة الأنبا انطونيس بالزقازيق التفاصيل لـ"دوت مصر" قائلا "البئر المقدس يقع في زمام تل بسطا، عمقه 12 مترا وقطرة 6 أمتار ونصف، وهو من الطوب الأحمر الروماني، المداميك الـ5 الأولي من الحجر المربع، والباقي المداميك تعود للقرن الـ14، والـ5 العلوية أقامتها هيئة الآثار في التسعينيات، مضيفا أن تحليل الكربون المشع أظهر أنه يعود للقرن الأول الميلادي التي يتزامن مع نفس توقيت زيارة العائلة المقدسة.
وتابع الأنبا دانيال كاهن كنيسة الأنبا انطونيس بالزقازيق، هو ضمن الفريق الكنائيسي الذي شارك في تحديد البئر المقدس، إن العائلة المقدسة عندما رفض أهل المدينة ضيفاتهم وعاملوهم معاملة قاسية صار يسوع يبكي من شدة العطش، فبكت العذراء من الحزن، لتنفجر أمامهم عين مياه تخرج منها مياه عذبة حلوة المذاق ويشرب المسيح منها، ومع بداية الظلام تقابلت مع أحد سكان القرية يدعي "أكلوم"، والذي لاحظ أنهم غرباء وعرض عليهم استضافتهم، وفي الطريق اعتذر لهم "أكلوم"، أن زوجته لن تستطع استقبالهم والترحيب بنفسها، لأنها تلازم الفراش منذ 3 سنوات، وإذا بالطفل يسوع ينطق اسم الزوجة قائلا "سارة ليست مريضة" وعند باب المنزل نادي عليها فنهضت من السرير ورحبت بهم، فسجد أكلوم للطفل.
وأقامت العائلة في المنزل فترة، إن هذه المنطقة تل بسطا والتي مازالت متواجدة الي الآن تم بناء دير الغار أو دير العدار حولها، والذي يضم كنيستان وقتها، منها كنيسة العائلة المقدسة وبها مذبح واحد وحامل أيقونات من الخشب، وله أهمية كبيرة، حيث كانت بدايته من أطراف قرية الغار، والذي ترهبن به البابا يوحنا الثاني، وجلس علي الكرسي المرقسي وصار البطريرك الثلاثين في الفترة من 507 :5017 ميلاديا، إلا أن الدير اندثر ولم يعد سوي بعض الآثار منه، وعن البئر المقدس .