التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:33 ص , بتوقيت القاهرة

العين بالعين.. إعلامية تونسية تهاجم الجماعة الإرهابية (فيديو)

الإعلامية التونسية مايا القصورى
الإعلامية التونسية مايا القصورى

 

قالت الإعلامية والمحامية التونسية مايا القصورى، إنها شاهدت جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى بعد حكم الإعدام بحق 9 إخوانين باغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، مشيرة إلى أن السلطات المصرية أخذت الاعترافات من المتهمين تحت التعذيب ولكن هذا نفاق واضح.

وتابعت المحامية التونسية مايا القصورى، أنه تم اختراق الحساب الشخصى لابنة المستشار هشام بركات من تركيا ونشر تويتة تبين أن المتهمين الذين أعدموا ليس هم ولكن خرجت ابنة المستشار ، مؤكدة أن الحساب تم اختراقة من قبل شخص من تركيا ، متسائلة كيف يريد جماعة الإخوان الإرهابية تطبيق الشريعة الإسلامية التى تقول أن العين بالعين والسن بالسن، لماذا يقلقهم حكم الإعدام، والجماعات الإرهابية الذين يهللون ويكبرون على تطبيق الشريعة هل يعلمون كيف يتم إعدام المثليين فى إيران والقائهم من فوق أسطح العمارات فى دولة تنظيم داعش، ولكن فجأة يعترضون على حكم الإعدام.

 

وأكدت المحامية التونسية مايا القصورى، أن حركة النهضة الإخوانية نشرت بيان تستنكر فيه حكم الإعدام، ولكن الجرائم الإرهابية لابد من تطبيق حكم الإعدام عليهم ، مؤكدة أن حركة النهضة قالت لابد من وضع عقوبة الإعدام فى الجرائم الإرهابية من قبل، لكن الان حركة النهضة مترددة يا مع الإعدام أم لا".

 

وأوضحت مايا القصورى أن السبب الثانى للذين يقولون أن المتهمين أخذت أقوالهم تحت التعذيب، قناة مكملين الإخوانية عملت عزاء كبير على المعدومين لكى يستعطف الشعب معهم ، لكن عبد المجيد والد أبو بكر السيد أحد المنفذ عليهم حكم الإعدام، فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، قرأ وصية ابنه الإرهابى، والذى اعترف فيها بأنه أحد جنود الجماعات الإرهابية، واختار طريقه فى ذلك.

وقرأت الإعلامية مايا القصورى وصية الشاب المطبق عليه حكم الإعدام على الهواء والتى جاء فيها " هذا طريقى الذى اخترته.. سلكت طريقى لا لن أحيد عزمت المسيرة بعزم الحديدى .. يا امى لاتحزنى لفراقى فأنى نزلت لأخذ الجهادى .. هذا طريقى قرآنى وآنن وسيف"، وهذا الكلام يؤكدا أنه معترف اعترافا،مشيرة إلى أن هناك صحفى يدعى نصر الدين السوليمى، يدافع عن خالد الإسلامبولى الذى اغتال الرئيس المصرى محمد أنور السادات، كتب قائلا " كانت دوافع الاسلامبولى الانتقام من طاغية سجن وعذب واحتكر السلطة وطبع بشكل منفردا مع كيان عدو للأمة.. وجلاد لشعبه"، بينما كانت دوافعهم الاحباط من الشرعية والكره الأعمى للديمقراطية".

 

وأوضحت، أن جماعة سليمان الإرهابية "تنظيم مسلح " فى تونس بعد الثورة كرمهم حزب النهضة الإخوانى بعد الثورة التونسية رغم ارتكابهم لأعمال عنف واختراق للدولة .. وهذه الجماعة لديها قواعد تحب اختراق الدولة،ويحبون العنف،الفكر الإخوانى لا يقلقهم العنف، ويدافع على اتباعهم بجميع الوسائل، ويستغلون جمعية حقوق الإنسان ،ويدافعون عليهم  لضمان استخدامهم فى اجنداتهم الإرهابية.. مضيفة أنهم يستخدمون الشباب الذى يتم تجنيدهم من أجل أغراضهم الإرهابية ومصالحهم الشخصية ويقدمون له العديد من الوسائل المغرية حتى ينفذ ما يقولن له ولكن عند ابنائهم لا يضعونها فى هذه المواقف لانهم يخافون عليهم من أى مكروه".

 

وتابعت: " على ايه وصلت الدول العربية من الفكر الإخوان والشباب يتم إعدامهم،عشان خاطر الفكر الإخوانى، ويعمل على الهشاشة المادية والمعنوية للشباب لاستغلالهم فى مصالحهم الشخصية،وغسل عقولهم، مؤكدة أن كان لها صديق إخوانى وانشق عنهم كان يحكى لها تفاصيل حياته مع الجماعات الإرهابية أثناء ما كان معهم ويقول " أن القيادات الجماعات الإرهابية الشباب لهم مثل طالب فى مدرسة، أى بمعنى أنهم يقومون بكل شيئ يخططون ويدبرون، هما اولادهم يأكلون ويلبسون ملاباس غالية والمجندين يعيشون بسطاء ولا يقدم لهم أى تبرعات مادية أو عينية تساعدهم على المعيشة ويقعدون خدام عن أولادهم".

 

 وأضافت، أن العقاب فى مصر واجب والإعدام متواجد فى الدستور المصرى ، والمقاربة الأمنية الصارمة اعتبرها لازمة ولكنها غير كافية، ولكى نخرج من السرطان الذى تمكن منا،كان بقرار دولة عصرية تنويرية تنور العقول وترفع الجهل والخرافات عن العقول ، واحنا نشوف الظالمين طريقة للدفاع على وكر تنشأة الإرهابيين باسم تعليم القرآن.