انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعقد تعيين موظفة في منصب مدير عام المرح بأحد الشركات الخاصة، على أن يكون اختصاصها بث روح المرح والفكاهة وإسعاد الموظفين، هل مؤسساتنا تحتاج إلى تلك الوظيفة؟ أم أن بعضنا وصل لدرجة النضج الإداري ؟ موقع "دوت مصر" توجه إلى تلك الشركة الخاصة ليرصد أهم القرارات التي ستتخذها "تقى وائل صلاح الدين " والتي مسئوليتها إسعاد الموظفين وتحقيق أمنياتهم.

تقول "تقى": في البداية كنا نعتقد أن اقتراح المدير علينا هذه الوظيفة من جانب المرح "هزار" ولكننا فوجئنا أن الحديث كان بمنتهى الجدية، وطلب منا التصويت لاختيار من هو مسئول المرح بالشركة وكانت النتيجة فوزي بهذه الوظيفة.

ولحسن حظ "تقى" تزامن أول قرار لها بعيد الحب، فقد قررت أن يكون الاحتفال به عزومة غذاء كبيرة للموظفين بالشركة في إحدى المطاعم الشهيرة في منطقة شبرا،  تكمل "تقى" حديثها: سيكون هناك تجمع ترفيهي لموظفين الشركة كل شهر بالإضافة إلى تجمعات الأعياد والمناسبات، ومن أهم مهامي أساعد في إنهاء المشكلات النفسية للموظفين والتي تقف كحاجز منيع في إنجاز عملهم.

تؤمن مسئولة المرح بأن ضغوط العمل حائل عن إنجازه ولذلك لابد من الترفيه ولكن في وقته كي لا تختلط الأمور ببعضها، وهذا يزيد الثقة بين الموظف والمدير لأنه يشعر بأن إدارة الشركة تقدر مجهوده في العمل، هذا ما أكدته "تقى" : وتتمنى أن تعمم هذه المبادرة في كافة المؤسسات داخل الدولة.