شاهد.. "العشاب الشامى" أبو فراس ينقل فن التجميل السورى لمصر
كل شيء هنا مرتبط بالجمال، منذ سنوات فقط بدأ ينشئ هذا المنزل الصغير، وحوله يزرع الحديقة التى ستمده بمقومات صناعته، أعشاب خاصة وورود تنبض بالحياة والجمال النادر القادم من بلاد الشام، حيث دمرت ويلات الحرب الكثير من البهجة والحياة.
فى داخل المنزل العمل مختلف، هنا أعد أدوات العصر والاستخلاص والتنقيط والترشيح وغيرها من أدوات "العشاب"، المهنة التى حملها أبو فراس السوري من بلاده إلى مصر، مهنة صناعة الجمال من الطبيعة، تستقر هنا فى منزل صغير فى منطقة 15 مايو.
راشد السواح"أبو فراس" عمل فى مجال العطارة والأعشاب منذ أكثر من 25 عاما بسوريا مع والده فى استخلاص الزيوت بطرق طبيعية، وقرر نقل صناعة الجمال لمصر إلا أن هناك أزمة كبيرة فى انتشار مستحضرات التجميل المصنعة من المواد الكيميائية ذات الروائح النفاذة، ولكنها لها أضرار خطرة قد تصل إلى حد الإصابة بالأمراض السرطانية.
تبدأ رحلة صناعة الجمال بزراعة الزهور والنباتات والأعشاب الطبيعية من خلال البذور القادمة من بلاد الشام، ثم قطفها وعصرها أو ترشيحها وتخميرها للإستفادة من فوائد خلاصه الأعشاب داخل مستحضرات التجميل لتضفى جمالا وفائدة على بشره المرأه .
استخلاص الزيوت بطرق بسيطة وسهله وتسمى "الترشيح" بعد استخلاص الأعشاب يتم وضعها بزيت الزيتون النقى أو زيت دوار الشمس واعطاؤها درجة حراراه بالتسخين ثم طرقها لتتخمر لعده أيام ويعقب ذلك ترشيحها وتنقيتها من الشوائب ولإعطائها شكل جمالى بجانب فوائدها الجماليه والصحية يتم إضافة ألوان الطعام المصرح بها وعسل النحل والشمع وبعض المواد العطرية لتكون فى النهاية كريمات ومنتجات تجميليه تتميز بفوائدها الصحية والجمالية دون أى أضرار على صحة وجمال المرأة.