الحياة غالية وصعبة، وظروف وهموم الحياه تتكاتل على والدى المريض، يوما تلو اليوم، الذى لا يملك سوى راتب ضعيف جراء عمله، حتى أنه كان يأتى للعمل معى، ولكن مرضه اشتد عليه فجعله قعيد الفراش، ولى 5 أشقاء بحاجة لمصاريف فقررت العمل منذ صغرى لأساعد والدى.

بهذه الكلمات، قص"عمر" الطالب والمقيم ببلده الزهويين، التابعة لمدينة شبين القناطر، قصة كفاحه من أجل لقمه العيش، لـ"دوت مصر"

وأضاف أنه يعمل منذ سن السابعة، بسبب ظروف المعيشة، وأن لديه 5 أشقاء غيره، كلهم في مراحل التعليم المختلفة، فيقوم بالذهاب من الساعة السادسة صباحا، لشارع ناصر بشبرا الخيمة، لجمع القمامة أمام المحلات، وتنظيفها، ويظل يعمل إلي الظهر، ثم يعود ليلحق المدرسة، حيث إنه في الفترة المسائية، ويعود المنزل، لتناول الطعام ويذاكر دروسه لأن ظروفه لم تمكنه من الحصول على دروس، لأنه يوفر ما يتحصل عليه من أموال على نفقات والده وأشقائه.

وتابع "عمر" كل يوم على، هذا الحال وبأخذ 60 جنيها بالأسبوع، وبحمد الله على نعمه، ولكن حاليا الحياة أصبحت أكثر عبئا بعد مكوث والدي في المنزل ومرضه، مشيرا إلى أنه، يريد أن يكمل تعليمه، ويتمنى أهل الخير مساعدته هو أشقائه الخمسة، مؤكدا أنه لم يخجل من علمه، فالعمل عبادة وأنه فخور أنه يساعد أسرته. 

للتواصل مع الحالة  01061714720