عمرو ترك الوظيفة واحترف السيرك "اخترت شغفى"
الأمر بأكمله كان مخاطرة كبيرة، بعد دراسته للمحاسبة وحصوله على البكالوريوس كان الطبيعي أن يبدأ البحث عن وظيفة ثابتة فى بنك أو شركة كبيرة تضمن مستقبل مستقر وراتب ثابت غالبا سيكون جيد، ولكنه قرر أن يبحث عن شغفه فى عالم غير تقليدي وأخذ قراره بالاتجاه نحو السيرك.
عمرو صلاح الدين، دخل عالم السيرك قبل 5 سنوات تحديدا، ووبدأ يتدرب على يد أحد لاعبى السيرك الكبار مع أحد أصدقائه واحترف بالفعل عدد كبير من الألعاب الصعبة التي أختارها لتجذب أنظار الجماهير وتقدم مظهر أفضل.
"ببقى سعيد لما بشوف الفرحة فى عين الجمهور" هكذا يقول عمرو لدوت مصر، ويتابع أن صوت تسقيفهم هو ما يجعله يشعر بالنجاح ويدفعه لبذل مجهود أكبر.
رد فعل الأهل بالتأكيد لم يكن داعما لتلك الفكرة المجنونة التى قرر صلاح تنفيذها يقول "أهلي مكانوش سعداء، حصلت على بكالوريوس تجارة لغة إنجليزية، وكانوا يتوقعون أن أعمل فى بنك براتب كبير، ولكن هذه هى المهنة التى أحبها وأتمنى أن أخرج شغفي فيها".
أما عن أمنيته فهي بسيطة للغاية، وهي أن يصل فنه للناس ويؤكد "مش عايزين شهرة ولا شيء مادي، ولكن عايزين شغلنا يوصل للناس.. ونقدر نسعدهم بجد".