انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في الفترة الأخير حملتين دشنهما مجموعة من الشباب والفتيات هدفها مقاطعة الزواج، تحت عنوان "خليها تعنس" على وزن حملة مقاطعة السيارات "خليها تصدى"، حاولوا من خلالهما تسليط الضوء على مغلات الأهالي في طلب تكاليف الزواج من الشاب الذي يتقدم لخطبة ابنتهم، وقد لقت الحملتان صدى واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مما استفز بعض الفتيات فدشنا حملة للرد عليهم بعنوان "خليك قاعد في حضن أمك"، موقع "دوت مصر" نزل إلى الشارع المصري ورصد بعض الآراء حول تلك الحملات فقال بعضهم أن تلك الحملات هي فيض كيل الشباب من المغالاة في المهور وارتفاع الأسعار الذي لا يتحمله أحد، ورغم ذلك لا يمكن الاستغناء عن الزواج والارتباط لأنها سنة الحياة، وكان يجب استبدال تلك الحملات بأخرى تحت عنوان "تعالوا نساعد بعض" أو " تعالوا نسهل الأمور على بعض" .

وقال آخر أن هذه الحملات "أي كلام " ليس لها أي هدف سوى انشغال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأشياء تافه، وهذه بعض عادات المصريين.

وأكد أخر أن البنات والشباب مظلومين وأن تلك الحملات أتت نتيجة وصولهم لدرجة اليأس الشباب يعمل في أكثر من مهنة وفى الوقت نفسه يقابله أهل العروس بطلبات زواج باهظة الثمن  في ظل ارتفاع الأسعار فالمفروض أن تكون الحياة أبسط من ذلك بكثير، فالأرزاق بيد الله وكل فتاة لها رزقها من الله.

كما قال آخر "استهدوا بالله كده واستعملوا عقلكم ، بلاش كلام فاضي".