شباب ورجال وسيدات صغار أو كبار فى السن، لم تشأ ظروفهم أن يتعلموا القراءة والكتابة بمحافظة أسيوط، وجاءت مبادرة "أسيوط بلا أمية"، لتكون النور الذى يضيء لهم الطريق ويهديهم من جديد.

هنا فى أحد فصول محو الأمية التابع لمسجد "تاج الدين" بأسيوط، يجلس رجال وشباب تتفاوت أعمارهم، يتلقون حروفهم الهجائية الأولي؛ فجميعهم لديهم أهداف مشتركة تبلورت فى تعليم القراءة والكتابة ومساعدة أبنائهم حين يوجهون لهم سؤالاً لا يعرفونه، وإزالة الأمية، أو حتى مساعدتهم فى الحصول على شهادات لا يستطيعون بدونها استخراج رخص القيادة أو الاستمرار فى عملهم أو غيرها من الامور التى تلزم وجود شهادة تعليم أساسي.

"دوت مصر" أجرت معايشة ميدانية داخل فصول محو الأمية بأحد المساجد التابعة لوزارة الأوقاف بأسيوط، والتقت عددا من الدارسين للتعرف على آرائهم وأهدافهم فى تحدى أميتهم وتعلم القراءة والكتابة داخل المسجد، وذلك تفعيلا لمبادرة الرئيس السيسى بإعلان عام 2019 عام التعليم.