أكد السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية، أن العلاقات المصرية السودانية تحكمها وثيقة استراتيجية وقعت بين البلدين فى أكتوبر 2016، وبموجبها هناك آليات تم إنشائها بين الجانبين على جميع المستويات وكافة المجالات، مضيفاً أن تصريحات الرئيس السودانى عمر البشير، فيما يتعلق بالمصير المشترك بين البلدين، كلام واقعى ومنتهى الصدق والأمانة، وهذا هو الأمر الواقع بين البلدين، فى إطار العلاقات التى شهدت تنامياً وتعاظماً على الثلاث أعوام الماضية.

وأضاف "حليمة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن ما يؤكد العلاقات بين البلدين، البنية التحتية بين البلدين سواء طرق برية أو نهرية، مشروعات سكك حديدية أو الربط الكهربائى، وشهدت استثمارات من الجانب المصرى فى السودان، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء منطقة صناعية فى الخرطوم، فضلا عن موضوع سد النهضة وما يقتضيه من تعاون وثيق بين البلدين.

وأشار "حليمة"، نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية، إلى أن من خلال الاتصالات التى جرت مسبقاً يتضح أن هناك تفاهمات بين الجانبين بشكل أكبر مما كان عليه فى السابق، بما يراعى الحقوق التاريخية لمصر والسودان فيما يتعلق بحصتهم فى مياه النيل، وما يتعلق بقضيتين بسد النهضة، وهما مدة الملء وإدارة وتشغيل السد، وكانا من بين النقاط التى تم بحثها بشكل كبير، تأمينًا للأمن المائى للبلدين.