"إيدين تتلف فى حرير".. قصة نجاح "ناهد" بدعم جهاز المشروعات فى أسوان
لم تتوقع إحدى أصحاب المشاغل الصغيرة أنها ستصبح يوماً من أبرز صناع الملابس الحريمى فى أسوان وتصدر منتجاتها إلى السودان، بعد أن كانت تقوم بالأعمال المنزلية وترعى زوجها وأولادها فقط ، تلك قصة ناهد محمد عبد الماجد، الأم الأسوانية، التى فتح لها جهاز المشروعات باب الخير.
قالت ناهد: لم أتوقع يوم أن تتبدل أحوالى لهذه لادرجة فقد كنت أعانى بعد مرض زوجى بجلطة مفاجأة أدت لعملى وتفصيل الملابس الحريمى، وبدأت العمل من المنزل واشتريت ماكينة خياطة، وواصلت الإنتاج والعمل".
وأشارت إلى أن لقرض جهاز المشروعات دور فى توسعة عملها وشراء ماكينات جديدة واستكمال تجربة التصدير للسودان، والتى بدأت من خلال زيارة لصديقة لها من دولة السودان إلى أسوان وإبداء إعجابها الشديد بصناعاتها وطلبت منها بعض القطع المصنوعة كهدية لسيدات فى السودان والبدء فى محاولة الترويج لصناعتها، ثم الاتفاق مع تجار سودانيين لتصدير ملابس مصنعة لهم، وأيضا تشجيع صديقتها المقيمة فى السعودية على تصدير إنتاجها وبيعه فى المملكة نظراً الجودة المنتج المصرى.